nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وفي خلقكم أي: من نطفة ثم من علقة متقلبة في أطوار مختلفة إلى تمام الخلق.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وما يبث من دابة عطف على المضاف دون المضاف إليه أي: وفيما ينشره ويفرقه من دابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4آيات بالرفع على أنه مبتدأ خبره الظرف المقدم والجمل معطوفة على ما قبلها من الجملة المصدرة بإن. وقيل: "آيات" عطف على ما قبلها من آيات باعتبار المحل عند من يجوزه، وقرئ
[ ص: 68 ] "آية" بالتوحيد، وقرئ "آيات" بالنصب عطفا على ما قبلها من اسم إن والخبر كأنه قيل: وإن في خلقكم وما يبث من دابة آيات.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4لقوم يوقنون أي: من شأنهم أن يوقنوا بالأشياء على ما هي عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَفِي خَلْقِكُمْ أَيْ: مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ مُتَقَلِّبَةٍ فِي أَطْوَارٍ مُخْتَلِفَةٍ إِلَى تَمَامِ الْخَلْقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ عَطْفٌ عَلَى الْمُضَافِ دُونَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ أَيْ: وَفِيمَا يَنْشُرُهُ وَيُفَرِّقُهُ مِنْ دَابَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4آيَاتٌ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ الظَّرْفُ الْمُقَدَّمُ وَالْجُمَلُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مَا قَبْلَهَا مِنَ الْجُمْلَةِ الْمُصَدَّرَةِ بِإِنَّ. وَقِيلَ: "آيَاتٌ" عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهَا مِنْ آيَاتٍ بِاعْتِبَاِرِ الْمَحَلِّ عِنْدَ مَنْ يُجَوِّزُهُ، وَقُرِئَ
[ ص: 68 ] "آيَةٌ" بِالتَّوْحِيدِ، وَقُرِئَ "آيَاتٍ" بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى مَا قَبْلَهَا مِنَ اسْمِ إِنَّ وَالْخَبَرِ كَأَنَّهُ قِيلَ: وَإِنَّ فِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ أَيْ: مِنْ شَأْنِهِمْ أَنْ يُوقِنُوا بِالْأَشْيَاءِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ.