nindex.php?page=treesubj&link=29016_18669_28742_29786_30539_30549_34146nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يسمع آيات الله صفة أخرى لـ"أفاك". وقيل: استئناف. وقيل: حال من الضمير في "أثيم".
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8تتلى عليه حال من آيات الله ولا مساغ لجعله مفعولا ثانيا لـ"يسمع" لأن شرطه أن يكون ما بعده مما لا يسمع
[ ص: 69 ] كقولك: "سمعت زيدا يقرأ".
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8ثم يصر أي: يقيم على كفره، وأصله: من إصرار الحمار على العانة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8مستكبرا عن الإيمان بما سمعه من آيات الله تعالى والإذعان لما تنطق مزدريا لها معجبا بما عنده من الأباطيل. وقيل:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_28862نزلت في النضر بن الحارث وكان يشتري من أحاديث الأعاجم ويشغل بها الناس عن استماع القرآن لكنها وردت بعبارة عامة ناعية عليه وعلى كل من يسير سيرته ما هم فيه من الشر والفساد، وكلمة "ثم" لاستبعاد الإصرار والاستكبار بعد سماع الآيات التي حقها أن تذعن لها القلوب وتخضع لها الرقاب كما في قول من قال: [يرى غمرات الموت ثم يزورها].
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8كأن لم يسمعها أي: كأن لم يسمعها فخفف وحذف ضمير الشأن والجملة حال من "يصر" أي: يصر شبيها بغير السامع.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8فبشره بعذاب أليم على إصراره واستكباره.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_18669_28742_29786_30539_30549_34146nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ صِفَةٌ أُخْرَى لِـ"أَفَّاكٍ". وَقِيلَ: اسْتِئْنَافٌ. وَقِيلَ: حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي "أَثِيمٍ".
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8تُتْلَى عَلَيْهِ حَالٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَلَا مَسَاغَ لِجَعْلِهِ مَفْعُولًا ثَانِيًا لِـ"يَسْمَعُ" لِأَنَّ شَرْطَهُ أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَهُ مِمَّا لَا يُسْمَعُ
[ ص: 69 ] كَقَوْلِكَ: "سَمِعْتُ زَيْدًا يَقْرَأُ".
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8ثُمَّ يُصِرُّ أَيْ: يُقِيمُ عَلَى كُفْرِهِ، وَأَصْلُهُ: مِنْ إِصْرَارِ الْحِمَارِ عَلَى الْعَانَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8مُسْتَكْبِرًا عَنِ الْإِيمَانِ بِمَا سَمِعَهُ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِذْعَانِ لِمَا تَنْطِقُ مُزْدَرِيًا لَهَا مُعْجَبًا بِمَا عِنْدَهُ مِنَ الْأَبَاطِيلِ. وَقِيلَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_28862نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَكَانَ يَشْتَرِي مِنْ أَحَادِيثِ الْأَعَاجِمِ وَيَشْغَلُ بِهَا النَّاسَ عَنِ اسْتِمَاعِ القرآن لَكِنَّهَا وَرَدَتْ بِعِبَارَةٍ عَامَّةٍ نَاعِيَةٍ عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ يَسِيرُ سِيرَتَهُ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ، وَكَلِمَةُ "ثُمَّ" لِاسْتِبْعَادِ الْإِصْرَارِ وَالِاسْتِكْبَارِ بَعْدَ سَمَاعِ الْآيَاتِ الَّتِي حَقُّهَا أَنْ تُذْعِنَ لَهَا الْقُلُوبُ وَتَخْضَعَ لَهَا الرِّقَابُ كَمَا فِي قَوْلِ مَنْ قَالَ: [يَرَى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ يَزُورُهَا].
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا أَيْ: كَأَنَّ لَمْ يَسْمَعْهَا فَخُفِّفَ وَحُذِفَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ وَالْجُمْلَةُ حَالٌ مِنْ "يُصِرُّ" أَيْ: يُصِرُّ شَبِيهًا بِغَيْرِ السَّامِعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ عَلَى إِصْرَارِهِ وَاسْتِكْبَارِهِ.