nindex.php?page=treesubj&link=29016_19037_29786_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9وإذا علم من آياتنا شيئا أي: إذا بلغه من آياتنا شيء وعلم أنه من آياتنا لا أنه علمه كما هو عليه فإنه بمعزل من ذلك العلم. وقيل: إذا علم منها شيئا يمكن أن يتشبث به المعاند ويجد له محملا فاسدا يتوصل به إلى الطعن والغميزة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9اتخذها أي: الآيات كلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9هزوا أي: مهزوئا بها لا ما سمعه فقط. وقيل: الضمير للشيء والتأنيث لأنه في معنى الآيات.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9أولئك إشارة إلى كل أفاك من حيث الاتصاف بما ذكر من القبائح، والجمع باعتبار الشمول للكل كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53كل حزب بما لديهم فرحون كما أن الإفراد فيما سبق من الضمائر باعتبار كل واحد واحد.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9لهم بسبب جناياتهم المذكورة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9عذاب مهين وصف العذاب بالإهانة توفية لحق استكبارهم واستهزائهم بآيات الله سبحانه وتعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_19037_29786_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا أَيْ: إِذَا بَلَغَهُ مِنْ آيَاتِنَا شَيْءٌ وَعَلِمَ أَنَّهُ مِنْ آيَاتِنَا لَا أَنَّهُ عَلِمَهُ كَمَا هُوَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ بِمَعْزِلٍ مِنْ ذَلِكَ الْعِلْمِ. وَقِيلَ: إِذَا عَلِمَ مِنْهَا شَيْئًا يُمْكِنُ أَنْ يَتَشَبَّثَ بِهِ الْمُعَانِدُ وَيَجِدَ لَهُ مَحْمَلًا فَاسِدًا يَتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الطَّعْنِ وَالْغَمِيزَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9اتَّخَذَهَا أَيِ: الْآيَاتُ كُلُّهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9هُزُوًا أَيْ: مَهْزُوئًا بِهَا لَا مَا سَمِعَهُ فَقَطْ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لِلشَّيْءِ وَالتَّأْنِيثُ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى الْآيَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9أُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى كُلِّ أَفَّاكٍ مِنْ حَيْثُ الِاتِّصَافُ بِمَا ذُكِرَ مِنَ الْقَبَائِحِ، وَالْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ الشُّمُولِ لِلْكُلِّ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ كَمَا أَنَّ الْإِفْرَادَ فِيمَا سَبَقَ مِنَ الضَّمَائِرِ بِاعْتِبَارِ كُلِّ وَاحِدٍ وَاحِدٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9لَهُمْ بِسَبَبِ جِنَايَاتِهِمُ الْمَذْكُورَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=9عَذَابٌ مُهِينٌ وَصْفُ الْعَذَابِ بِالْإِهَانَةِ تَوْفِيَةً لِحَقِّ اسْتِكْبَارِهِمْ وَاسْتِهْزَائِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.