nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30337_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إنه على رجعه لقادر [8] اختلف العلماء في هذا الضمير، فمن أصح ما قيل فيه قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : قال على بعثه وإعادته، فالضمير على هذا للإنسان.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16907محمد بن الجهم، عن
يحيى بن زياد ، عن
مندل بن علي، عن
ليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إنه على رجعه لقادر ) قال: على رد الماء في الإحليل، وهو مذهب
ابن زيد ، قال: على رجعه لقادر على حبسه حتى لا يخرج، هذان قولان، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك كمعناهما، وعنه قول ثالث (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8على رجعه لقادر ) قال على رجعه بعد الكبر إلى الشباب، وبعد الشباب إلى الصبا، وبعد الصبا إلى النطفة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والقول الأول أبينهما، واختاره
محمد بن جرير ، غير أنه احتج بحجة لتقويته هي خطأ في العربية، زعم أن قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يوم تبلى السرائر ) من صلة ( رجعه ) يقدره: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا غلط، ولو كان كذا لدخل في صلة
[ ص: 201 ] ( رجعه ) ولفرقت بين الصلة والموصول بخبر ( إن ) وذلك غير جائز، ولكن يعمل في ( يوم ) ناصر.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30337_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ [8] اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا الضَّمِيرِ، فَمِنْ أَصَحِّ مَا قِيلَ فِيهِ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : قَالَ عَلَى بَعْثِهِ وَإِعَادَتِهِ، فَالضَّمِيرُ عَلَى هَذَا لِلْإِنْسَانِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَقُرِئَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16907مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ
يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ
مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ
لَيْثٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) قَالَ: عَلَى رَدِّ الْمَاءِ فِي الْإِحْلِيلِ، وَهُوَ مَذْهَبُ
ابْنِ زَيْدٍ ، قَالَ: عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ عَلَى حَبْسِهِ حَتَّى لَا يَخْرُجَ، هَذَانِ قَوْلَانِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ كَمَعْنَاهُمَا، وَعَنْهُ قَوْلٌ ثَالِثٌ (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) قَالَ عَلَى رَجْعِهِ بَعْدَ الْكِبَرِ إِلَى الشَّبَابِ، وَبَعْدَ الشَّبَابِ إِلَى الصِّبَا، وَبَعْدَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَبْيَنُهُمَا، وَاخْتَارَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ احْتَجَّ بِحُجَّةٍ لِتَقْوِيَتِهِ هِيَ خَطَأٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ، زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) مِنْ صِلَةِ ( رَجْعِهِ ) يُقَدِّرُهُ: إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ لَقَادِرٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا غَلَطٌ، وَلَوْ كَانَ كَذَا لَدَخَلَ فِي صِلَةِ
[ ص: 201 ] ( رَجْعِهِ ) وَلَفَرَّقْتَ بَيْنَ الصِّلَةِ وَالْمَوْصُولِ بِخَبَرِ ( إِنَّ ) وَذَلِكَ غَيْرُ جَائِزٍ، وَلَكِنْ يَعْمَلُ فِي ( يَوْمَ ) نَاصِرٌ.