nindex.php?page=treesubj&link=29016_29468القول في تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ( 33 ) )
يقول - تعالى ذكره - : وبدا لهؤلاء الذين كانوا في الدنيا يكفرون بآيات الله سيئات ما عملوا في الدنيا من الأعمال ، يقول : ظهر لهم هنالك قبائحها وشرارها لما قرءوا كتب أعمالهم التي كانت الحفظة تنسخها في الدنيا (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) يقول : وحاق بهم من عذاب الله حينئذ ما كانوا به يستهزئون إذ قيل لهم : إن الله محله بمن كذب به على سيئات ما في الدنيا عملوا من الأعمال .
nindex.php?page=treesubj&link=29016_29468الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 33 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَبَدَا لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ ، يَقُولُ : ظَهَرَ لَهُمْ هُنَالِكَ قَبَائِحُهَا وَشِرَارُهَا لَمَّا قَرَءُوا كُتُبَ أَعْمَالِهِمُ الَّتِي كَانَتِ الْحَفَظَةُ تَنْسَخُهَا فِي الدُّنْيَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يَقُولُ : وَحَاقَ بِهِمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ حِينَئِذٍ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ : إِنَّ اللَّهَ مُحِلُّهُ بِمَنْ كَذَّبَ بِهِ عَلَى سَيِّئَاتِ مَا فِي الدُّنْيَا عَمِلُوا مِنَ الْأَعْمَالِ .