سورة المدثر
454 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=18إنه فكر وقدر nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=19فقتل كيف قدر ما
[ ص: 368 ] فائدة تكرير (قدر)؟
جوابه:
أن الآية نزلت في
الوليد بن المغيرة لما فكر فيما يرد به على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما جاء به من القرآن.
فالأول تقديره: ما يريد بقوله، والثاني: أنه قدر أن قوله: (شعر) ترده العرب؛ لأنه ليس على طريقة الشعر، قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=19فقتل كيف قدر .
والثالث قدر أن قوله: (هو كهانة) من كلام الكهان ترده العرب لمخالفته كلام الكهان، فهو قوله تعالى ثالثا:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=20ثم قتل كيف قدر .
سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ
454 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=18إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=19فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ مَا
[ ص: 368 ] فَائِدَةُ تَكْرِيرِ (قَدَّرَ)؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ لَمَّا فَكَّرَ فِيمَا يَرُدُّ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا جَاءَ بِهِ مِنَ الْقُرْآنِ.
فَالْأَوَّلُ تَقْدِيرُهُ: مَا يُرِيدُ بِقَوْلِهِ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ قَدَّرَ أَنَّ قَوْلَهُ: (شِعْرٌ) تَرُدُّهُ الْعَرَبُ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى طَرِيقَةِ الشِّعْرِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=19فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ .
وَالثَّالِثُ قَدَّرَ أَنَّ قَوْلَهُ: (هُوَ كَهَانَةٌ) مِنْ كَلَامِ الْكُهَّانِ تَرُدُّهُ الْعَرَبُ لِمُخَالَفَتِهِ كَلَامَ الْكُهَّانِ، فَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى ثَالِثًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=20ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ .