nindex.php?page=treesubj&link=29020_29680_29694_30538_32458_32461_32610_34141_34296nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ...إلخ ترغيب في الانتهاء عما نهوا عنه بعد الترهيب عن الإخلال به أي: يخفضونها مراعاة للأدب أو خشية من مخالفة النهي.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3أولئك إشارة إلى الموصول باعتبار اتصافه بما في حيز الصلة وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد بالمشار إليه لما مر مرارا من تفخيم شأنه، وهو مبتدأ خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى أي: جربها للتقوى ومرنها عليها أو عرفها كائنة للتقوى خالصة لها فإن الامتحان سبب المعرفة، واللام صلة لمحذوف أو للفعل باعتبار الأصل أو ضرب قلوبهم بضروب المحن والتكاليف الشاقة لأجل التقوى فإنها لا تظهر إلا بالاصطبار عليها أو أخلصها للتقوى من امتحن الذهب إذا أذابه وميز إبريزه من خبثه. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أذهب عنها الشهوات.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3لهم في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3مغفرة عظيمة لذنوبهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3وأجر عظيم لا يقادر قدره، والجملة إما خبر آخر لـ"إن" كالجملة المصدرة باسم الإشارة أو استئناف لبيان جزائهم إحمادا لحالهم وتعريضا بسوء حال من ليس مثلهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29020_29680_29694_30538_32458_32461_32610_34141_34296nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهِ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ...إِلَخْ تَرْغِيبٌ فِي الِانْتِهَاءِ عَمَّا نُهُوا عَنْهُ بَعْدَ التَّرْهِيبِ عَنِ الْإِخْلَالِ بِهِ أَيْ: يُخَفِّضُونَهَا مُرَاعَاةً لِلْأَدَبِ أَوْ خَشْيَةً مِنْ مُخَالَفَةِ النَّهْيِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3أُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْمَوْصُولِ بِاعْتِبَارِ اتِّصَافِهِ بِمَا فِي حَيِّزِ الصِّلَةِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ مَعَ قُرْبِ الْعَهْدِ بِالْمُشَارِ إِلَيْهِ لِمَا مَرَّ مِرَارًا مِنْ تَفْخِيمِ شَأْنِهِ، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى أَيْ: جَرَّبَهَا لِلتَّقْوَى وَمَرَّنَهَا عَلَيْهَا أَوْ عَرَفَهَا كَائِنَةً لِلتَّقْوَى خَالِصَةً لَهَا فَإِنَّ الِامْتِحَانَ سَبَبُ الْمَعْرِفَةِ، وَاللَّامُ صِلَةٌ لِمَحْذُوفٍ أَوْ لِلْفِعْلِ بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ أَوْ ضَرَبَ قُلُوبَهُمْ بِضُرُوبِ الْمِحَنِ وَالتَّكَالِيفِ الشَّاقَّةِ لِأَجْلِ التَّقْوَى فَإِنَّهَا لَا تَظْهَرُ إِلَّا بِالاصْطِبَارِ عَلْيَهَا أَوِ أَخْلَصَهَا لِلتَّقْوَى مِنِ امْتَحَنَ الذَّهَبَ إِذَا أَذَابَهُ وَمَيَّزَ إِبْرِيزَهُ مِنْ خُبْثِهِ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَذْهَبَ عَنْهَا الشَّهَوَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3مَغْفِرَةٌ عَظِيمَةٌ لِذُنُوبِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=3وَأَجْرٌ عَظِيمٌ لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ، وَالْجُمْلَةُ إِمَّا خَبَرٌ آخَرُ لـ"إِنَّ" كَالْجُمْلَةِ الْمُصَدَّرَةِ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ أَوِ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ جَزَائِهِمْ إِحْمَادًا لِحَالِهِمْ وَتَعْرِيضًا بِسُوءِ حَالِ مَنْ لَيْسَ مِثْلَهُمْ.