nindex.php?page=treesubj&link=29020_19474_29680_30483_30502_34290_34478_7856nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا لم يشكوا من ارتاب مطاوع رابه إذا أوقعه في الشك مع التهمة، وفيه إشارة إلى أن فيهم ما يوجب نفي الإيمان عنهم و"ثم" للإشعار بأن اشتراط عدم الارتياب في اعتبار الإيمان ليس في حال إنشائه فقط بل وفيما يستقبل فهي كما في قوله تعالى: " ثم استقاموا " .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله في طاعته على تكثر فنونها من العبادات البدنية المحضة والمالية الصرفة والمشتملة عليها معا كالحج والجهاد.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15أولئك الموصوفون بما ذكر من الأوصاف الجميلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15هم الصادقون أي: الذين صدقوا في دعوى الإيمان لا غيرهم. روي أنه لما نزلت الآية جاؤوا وحلفوا أنهم مؤمنون صادقون فنزل لتكذيبهم قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=29020_19474_29680_30483_30502_34290_34478_7856nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا لَمْ يَشُكُّوا مَنِ ارْتَابَ مُطَاوِعُ رَابَهُ إِذَا أَوْقَعَهُ فِي الشِّكِّ مَعَ التُّهْمَةِ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ فِيهِمْ مَا يُوجِبُ نَفْيَ الْإِيمَانِ عَنْهُمْ وَ"ثُمَّ" لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ اشْتِرَاطَ عَدَمِ الِارْتِيَابِ فِي اعْتِبَارِ الْإِيمَانِ لَيْسَ فِي حَالِ إِنْشَائِهِ فَقَطْ بَلْ وَفِيمَا يُسْتَقْبَلُ فَهِيَ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " ثُمَّ اسْتَقَامُوا " .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ عَلَى تَكَثُّرِ فُنُونِهَا مِنَ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ الْمَحْضَةِ وَالْمَالِيَّةِ الصِّرْفَةِ وَالْمُشْتَمِلَةُ عَلَيْهَا مَعًا كَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15أُولَئِكَ الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ مِنَ الْأَوْصَافِ الْجَمِيلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15هُمُ الصَّادِقُونَ أَيِ: الَّذِينَ صَدَقُوا فِي دَعْوَى الْإِيمَانِ لَا غَيْرُهُمْ. رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَةُ جَاؤُوا وَحَلَفُوا أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ صَادِقُونَ فَنَزَلَ لِتَكْذِيبِهِمْ قَوْلُهُ تَعَالَى: