سورة التكاثر
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=32331nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حتى زرتم المقابر ) الآية [ 1 ، 2 ] .
869 - قال
مقاتل ،
والكلبي : نزلت في حيين من
قريش :
بني عبد مناف وبني سهم ، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر ؟ فقال
بنو عبد مناف : نحن أكثر سيدا ، وأعز عزيزا ، وأعظم نفرا . وقال
بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم
بنو عبد مناف ، ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور ، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية .
869 م - وقال
قتادة : نزلت في
اليهود ، قالوا : نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا .
سُورَةُ التَّكَاثُرِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=32331nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) الْآيَةَ [ 1 ، 2 ] .
869 - قَالَ
مُقَاتِلٌ ،
وَالْكَلْبِيُّ : نَزَلَتْ فِي حَيَّيْنِ مِنْ
قُرَيْشٍ :
بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَبَنِي سَهْمٍ ، كَانَ بَيْنَهُمَا لِحَاءٌ فَتَعَادُّوا السَّادَةَ وَالْأَشْرَافَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ ؟ فَقَالَ
بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ : نَحْنُ أَكْثَرُ سَيِّدًا ، وَأَعَزُّ عَزِيزًا ، وَأَعْظَمُ نَفَرًا . وَقَالَ
بَنُو سَهْمٍ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَكَثَرَهُمْ
بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ ، ثُمَّ قَالُوا : نَعُدُّ مَوْتَانَا حَتَّى زَارُوا الْقُبُورَ ، فَعَدُّوا مَوْتَاهُمْ فَكَثَرَهُمْ بَنُو سَهْمٍ ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَكْثَرَ عَدَدًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ .
869 م - وَقَالَ
قَتَادَةُ : نَزَلَتْ فِي
الْيَهُودِ ، قَالُوا : نَحْنُ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ ، وَبَنُو فُلَانٍ وَبَنُو فُلَانٍ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ ، أَلْهَاهُمْ ذَلِكَ حَتَّى مَاتُوا ضُلَّالًا .