الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        كلا [15] التمام قال: المعنى: ليس الأمر على ما قدره من أنه يتهيأ له أن يمنعه من الصلاة ( لئن لم ينته ) حذفت الياء للجزم، ومن أثبتها في غير القرآن قدرها متحركة ( لنسفعا ) الوقف عليه بالألف؛ فرقا بينه وبين النون الثقيلة؛ ولأنه بمنزلة قولك: رأيت زيدا، كما قال:


                                                                                                                                                                                                                                        579 - ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا



                                                                                                                                                                                                                                        ( بالناصية )

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية