سورة النازعات
464 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30291nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=34فإذا جاءت الطامة الكبرى وفي عبس:
[ ص: 373 ] nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=33جاءت الصاخة ؟
جوابه:
أنه لما ذكر في هذه السورة أهوال يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=6يوم ترجف الراجفة nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=7تتبعها الرادفة الآيات، ثم خبر
فرعون وأخذه نكال الآخرة والأولى - ناسب تعظيم أمر الساعة، وجعلها الطامة، أي: التي تطم على ما قبلها من الشدائد والأهوال المذكورة.
وأما آية عبس: فتقدمها:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=17قتل الإنسان ما أكفره إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثم أماته فأقبره فناسب ذلك ذكر الصيحة الناشرة للموتى من القبور وهي (الصاخة) ومعناه: الصيحة الشديدة التي توقظ النيام لشدة وقعها في الآذان.
سُورَةُ النَّازِعَاتِ
464 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30291nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=34فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى وَفِي عَبَسَ:
[ ص: 373 ] nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=33جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ أَهْوَالَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=6يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=7تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ الْآيَاتِ، ثُمَّ خَبَرَ
فِرْعَوْنَ وَأَخْذَهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى - نَاسَبَ تَعْظِيمُ أَمْرِ السَّاعَةِ، وَجَعْلُهَا الطَّامَّةَ، أَيِ: الَّتِي تَطِمُّ عَلَى مَا قَبْلَهَا مِنَ الشَّدَائِدِ وَالْأَهْوَالِ الْمَذْكُورَةِ.
وَأَمَّا آيَةُ عَبَسَ: فَتَقَدَّمَهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=17قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ فَنَاسَبَ ذَلِكَ ذِكْرُ الصَّيْحَةِ النَّاشِرَةِ لِلْمَوْتَى مِنَ الْقُبُورِ وَهِيَ (الصَّاخَّةُ) وَمَعْنَاهُ: الصَّيْحَةُ الشَّدِيدَةُ الَّتِي تُوقِظُ النِّيَامَ لِشِدَّةِ وَقْعِهَا فِي الْآذَانِ.