nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=28984_28782_28726والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
اختلف المفسرون في تفسير الكتاب المذكور فقيل : هو التوراة والإنجيل ، والذين يفرحون بما أنزل إلى رسول الله هم من أسلم من
اليهود والنصارى .
وقيل : الذين يفرحون هم أهل الكتابين لكون ذلك موافقا لما في كتبهم مصدقا له ، فعلى الأول يكون المراد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36ومن الأحزاب من ينكر بعضه من لم يسلم من
اليهود والنصارى ، وعلى الثاني يكون المراد به المشركين من أهل
مكة ومن يماثلهم ، أو يكون المراد به البعض من أهل الكتابين ، أي : من أحزابهما ، فإنهم أنكروه لما يشتمل عليه من كونه ناسخا لشرائعهم فيتوجه فرح من فرح به منهم إلى ما هو موافق لما في الكتابين ، وإنكار من أنكر منهم إلى ما خالفهما ، وقيل : المراد بالكتاب القرآن ، والمراد بمن يفرح به المسلمون ، والمراد بالأحزاب المتحزبون على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المشركين
واليهود والنصارى ، والمراد بالبعض الذي أنكروه من خالف ما يعتقدونه على اختلاف اعتقادهم .
واعترض على هذا بأن فرح المسلمين بنزول القرآن معلوم فلا فائدة في ذكره .
وأجيب عنه بأن المراد زيادة الفرح والاستبشار .
وقال كثير من المفسرين : إن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام والذين آمنوا معه من أهل الكتاب ساءهم قلة ذكر الرحمن في القرآن مع كثرة ذكره في التوراة ، فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن [ الإسراء : 110 ] ، ففرحوا بذلك ، ثم لما بين ما يحصل بنزول القرآن من الفرح للبعض والإنكار للبعض صرح بما عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمره أن يقول لهم ذلك ، فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به أي لا أشرك به بوجه من الوجوه ، أي : قل لهم يا
محمد إلزاما للحجة وردا للإنكار إنما أمرت فيما أنزل إلي بعبادة الله وتوحيده ، وهذا أمر اتفقت عليه الشرائع وتطابقت على عدم إنكاره جميع الملل المقتدية بالرسل ، وقد اتفق القراء على نصب ولا أشرك به عطفا على أعبد .
وقرأ
أبو خليد بالرفع على الاستئناف ، وروى هذه القراءة عن
نافع إليه أدعو أي إلى الله لا إلى غيره أو إلى ما أمرت به ، وهو عبادة الله وحده ، والأول أولى لقوله وإليه مآب فإن الضمير لله سبحانه ، أي : إليه وحده : لا إلى غيره مرجعي .
ثم ذكر بعض
nindex.php?page=treesubj&link=28890فضائل القرآن ، وأوعد على الإعراض عن اتباعه مع التعرض لرد ما أنكروه من اشتماله على نسخ بعض شرائعهم فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وكذلك أنزلناه حكما عربيا أي مثل ذلك الإنزال البديع أنزلنا القرآن مشتملا على أصول الشرائع وفروعها ، وقيل : المعنى : وكما أنزلنا الكتب على الرسل بلغاتهم كذلك
nindex.php?page=treesubj&link=28906أنزلنا عليك القرآن بلسان العرب ، ونريد بالحكم ما فيه من الأحكام أو حكمة عربية مترجمة بلسان العرب ، وانتصاب حكما على الحال
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37ولئن اتبعت أهواءهم التي يطلبون منك موافقتهم عليها كالاستمرار منك على التوجه إلى قبلتهم وعدم مخالفتك لشيء مما يعتقدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37أهواءهم بعدما جاءك من العلم الذي علمك الله إياه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37ما لك من الله أي من جنابه من ولي يلي أمرك وينصرك
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37ولا واق يقيك من عذابه ، والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعريض لأمته ، واللام في ولئن اتبعت هي الموطئة للقسم .
و ( ما لك ) ساد مسد جواب القسم والشرط .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية أي إن الرسل الذين أرسلناهم قبلك هم من جنس البشر ، لهم أزواج من النساء ولهم ذرية توالدوا منهم ومن أزواجهم ، ولم نرسل الرسل من الملائكة الذين لا يتزوجون ولا يكون لهم ذرية .
وفي هذا
nindex.php?page=treesubj&link=11469رد على من كان ينكر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجه بالنساء ، أي : أن هذا شأن رسل الله المرسلين قبل هذا الرسول فما بالكم تنكرون عليه ما كانوا عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله أي لم يكن لرسول من الرسل أن يأتي بآية من الآيات ، ومن جملتها ما اقترحه عليه الكفار إلا بإذن الله سبحانه .
وفيه رد على الكفار حيث اقترحوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الآيات ما اقترحوا بما سبق ذكره
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لكل أجل كتاب أي لكل أمر مما قضاه الله ، أو لكل وقت من الأوقات التي قضى الله بوقوع أمر فيها كتاب عند الله يكتبه على عباده ويحكم به فيهم .
وقال
الفراء : فيه تقديم وتأخير .
والمعنى : لكل كتاب أجل ، أي : لكل أمر كتبه الله أجل مؤجل ووقت معلوم كقوله
[ ص: 735 ] سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لكل نبإ مستقر [ الأنعام : 67 ] ، وليس الأمر على حسب إرادة الكفار واقتراحاتهم : بل على حسب ما يشاؤه ويختاره .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت أي يمحو من ذلك الكتاب ويثبت ما يشاء منه ، يقال محوت الكتاب محوا إذا أذهبت أثره .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويثبت بالتخفيف .
وقرأ الباقون بالتشديد ، واختار هذه القراءة
أبو حاتم وأبو عبيد .
nindex.php?page=treesubj&link=29568وظاهر النظم القرآني العموم في كل شيء مما في الكتاب فيمحو ما يشاء محوه من شقاوة أو سعادة أو رزق أو عمر أو خير أو شر ، ويبدل هذا بهذا ، ويجعل هذا مكان هذا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=23لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [ الأنبياء : 23 ] ، وإلى هذا ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأبو وائل وقتادة والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج وغيرهم ، وقيل : الآية خاصة بالسعادة والشقاوة ، وقيل : يمحو ما يشاء من ديوان الحفظة ، وهو ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ويثبت ما فيه الثواب والعقاب ، وقيل : يمحو ما يشاء من الرزق ، وقيل : يمحو من الأجل ، وقيل : يمحو ما يشاء من الشرائع فينسخه ويثبت ما يشاء فلا ينسخه ، وقيل : يمحو ما يشاء من ذنوب عباده ويترك ما يشاء ، وقيل : يمحو ما يشاء من الذنوب بالتوبة ويترك ما يشاء منها مع عدم التوبة ، وقيل : يمحو الآباء ويثبت الأبناء ، وقيل : يمحو القمر ويثبت الشمس كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [ الإسراء : 12 ] ، وقيل : يمحو ما يشاء من الأرواح التي يقبضها حال النوم فيميت صاحبه ويثبت ما يشاء فيرده إلى صاحبه ، وقيل : يمحو ما يشاء من القرون ويثبت ما يشاء منها ، وقيل : يمحو الدنيا ويثبت الآخرة ، وقيل غير ذلك مما لا حاجة إلى ذكره ، والأول أولى كما تفيده ( ما ) في قوله : ما يشاء من العموم مع تقدم ذكر الكتاب في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لكل أجل كتاب ومع قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب أي أصله ، وهو اللوح المحفوظ ، فالمراد من الآية أنه يمحو ما يشاء مما في اللوح المحفوظ فيكون كالعدم ، ويثبت ما يشاء مما فيه فيجري فيه قضاؤه وقدره على حسب ما تقتضيه مشيئته ، وهذا لا ينافي ما ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم من قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020527جف القلم وذلك لأن المحو والإثبات هو من جملة ما قضاه الله سبحانه ، وقيل : إن أم الكتاب هو علم الله تعالى بما خلق وما هو خالق .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36يفرحون بما أنزل إليك قال : أولئك أصحاب
محمد صلى الله عليه وآله وسلم فرحوا بكتاب الله وبرسوله وصدقوا به
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36ومن الأحزاب من ينكر بعضه يعني
اليهود والنصارى والمجوس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وأبو الشيخ عن
ابن زيد في الآية : قال هؤلاء من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الكتاب يفرحون بذلك ، ومنهم من يؤمن به ، ومنهم من لا يؤمن به
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36ومن الأحزاب من ينكر بعضه قال : الأحزاب الأمم
اليهود والنصارى والمجوس .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36وإليه مآب قال : إليه مصير كل عبد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق
قتادة عن
الحسن عن
سمرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020528نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن التبتل .
وقرأ
قتادة nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم وابن مردويه عن
سعد بن هشام قال : دخلت على
عائشة فقلت : إني أريد أن أتبتل ؟ قالت : لا تفعل ، أما سمعت الله يقول
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وقد ورد في
nindex.php?page=treesubj&link=26821_10800النهي عن التبتل والترغيب في النكاح ما هو معروف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد قال : قالت
قريش حين أنزل
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ما نراك يا
محمد تملك من شيء ، ولقد فرغ من الأمر ، فأنزلت هذه الآية تخويفا لهم ووعيدا لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت إنا إن شئنا أحدثنا له من أمرنا شيئا ، ويحدث الله في كل رمضان فيمحو ما يشاء ويثبت من أرزاق الناس ومصائبهم وما يعطيهم وما يقسم لهم .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن نصر وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت قال : ينزل الله في كل شهر رمضان إلى سماء الدنيا ، فيدبر أمر السنة إلى السنة فيمحو ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه في الآية قال : هو الرجل يعمل الزمان بطاعة الله ، ثم يعود لمعصية الله فيموت على ضلالة ، فهو الذي يمحو ، والذي يثبت الرجل يعمل بمعصية الله وقد سبق له خير حتى يموت على طاعة الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عنه أيضا في الآية قال : هما كتابان يمحو الله ما يشاء من أحدهما ويثبت ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب ، أي : جملة الكتاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه أيضا قال " إن لله لوحا محفوظا مسيرة خمسمائة عام من درة بيضاء له دفتان من ياقوت ، والدفتان لوحان لله كل يوم ثلاث وستون لحظة
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " .
وإسناده عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : هكذا حدثنا
محمد بن شهر بن عسكر حدثنا
عبد الرزاق أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فذكره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020529إن الله ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى منها ينظر في الذكر الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت الحديث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط
وابن مردويه بإسناد .
قال
السيوطي : ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020530يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة والحياة والممات .
وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا بنحوه .
وأخرج
الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020531لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
[ ص: 736 ] قيس بن عباد قال العاشر من رجب وهو يوم يمحو الله فيه ما يشاء .
وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عنه نحوه بأطول منه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه قال وهو يطوف بالبيت : اللهم إن كنت كتبت علي شقوة أو ذنبا فامحه ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت ، وعندك أم الكتاب ، فاجعله سعادة ومغفرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في المدخل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحوا الله ما يشاء ويثبت قال : يبدل الله ما يشاء من القرآن فينسخه ، ويثبت ما يشاء فلا يبدله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب يقول : وجملة ذلك عنده في أم الكتاب : الناسخ والمنسوخ ، ما يبدل ، وما يثبت - كل ذلك في كتاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب قال : الذكر .
وأخرج
ابن المنذر عن
مجاهد مثله .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
يسار عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه سأل
كعبا عن أم الكتاب ؟ فقال : علم الله ما هو خالق ، وما خلقه عالمون ، فقال لعلمه كن كتابا ، فكان كتابا .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=28984_28782_28726وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ .
اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي تَفْسِيرِ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ فَقِيلَ : هُوَ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ ، وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَنْزِلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ هُمْ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ
الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى .
وَقِيلَ : الَّذِينَ يَفْرَحُونَ هُمْ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ لِكَوْنِ ذَلِكَ مُوَافِقًا لِمَا فِي كُتُبِهِمْ مُصَدِّقًا لَهُ ، فَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ مِنَ
الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، وَعَلَى الثَّانِي يَكُونُ الْمُرَادُ بِهِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ وَمَنْ يُمَاثِلُهُمْ ، أَوْ يَكُونُ الْمُرَادُ بِهِ الْبَعْضَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ ، أَيْ : مِنْ أَحْزَابِهِمَا ، فَإِنَّهُمْ أَنْكَرُوهُ لِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ كَوْنِهِ نَاسِخًا لِشَرَائِعِهِمْ فَيَتَوَجَّهُ فَرَحُ مَنْ فَرِحَ بِهِ مِنْهُمْ إِلَى مَا هُوَ مُوَافِقٌ لِمَا فِي الْكِتَابَيْنِ ، وَإِنْكَارُ مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُمْ إِلَى مَا خَالَفَهُمَا ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ الْقُرْآنُ ، وَالْمُرَادُ بِمَنْ يَفْرَحُ بِهِ الْمُسْلِمُونَ ، وَالْمُرَادُ بِالْأَحْزَابِ الْمُتَحَزِّبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، وَالْمُرَادُ بِالْبَعْضِ الَّذِي أَنْكَرُوهُ مَنْ خَالَفَ مَا يَعْتَقِدُونَهُ عَلَى اخْتِلَافِ اعْتِقَادِهِمْ .
وَاعْتُرِضَ عَلَى هَذَا بِأَنَّ فَرَحَ الْمُسْلِمِينَ بِنُزُولِ الْقُرْآنِ مَعْلُومٌ فَلَا فَائِدَةَ فِي ذِكْرِهِ .
وَأُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ الْمُرَادَ زِيَادَةُ الْفَرَحِ وَالِاسْتِبْشَارِ .
وَقَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ سَاءَهُمْ قِلَّةُ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ فِي الْقُرْآنِ مَعَ كَثْرَةِ ذِكْرِهِ فِي التَّوْرَاةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ [ الْإِسْرَاءِ : 110 ] ، فَفَرِحُوا بِذَلِكَ ، ثُمَّ لَمَّا بَيَّنَ مَا يَحْصُلُ بِنُزُولِ الْقُرْآنِ مِنَ الْفَرَحِ لِلْبَعْضِ وَالْإِنْكَارِ لِلْبَعْضِ صَرَّحَ بِمَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ ذَلِكَ ، فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ أَيْ لَا أُشْرِكُ بِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ ، أَيْ : قُلْ لَهُمْ يَا
مُحَمَّدُ إِلْزَامًا لِلْحُجَّةِ وَرَدًّا لِلْإِنْكَارِ إِنَّمَا أُمِرْتُ فِيمَا أُنْزِلَ إِلَيَّ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَتَوْحِيدِهِ ، وَهَذَا أَمْرٌ اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الشَّرَائِعُ وَتَطَابَقَتْ عَلَى عَدَمِ إِنْكَارِهِ جَمِيعُ الْمِلَلِ الْمُقْتَدِيَةِ بِالرُّسُلِ ، وَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى نَصْبِ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ عَطْفًا عَلَى أَعْبُدَ .
وَقَرَأَ
أَبُو خُلَيْدٍ بِالرَّفْعِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ ، وَرَوَى هَذِهِ الْقِرَاءَةَ عَنْ
نَافِعٍ إِلَيْهِ أَدْعُو أَيْ إِلَى اللَّهِ لَا إِلَى غَيْرِهِ أَوْ إِلَى مَا أُمِرْتُ بِهِ ، وَهُوَ عِبَادَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِقَوْلِهِ وَإِلَيْهِ مَآبِ فَإِنَّ الضَّمِيرَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ ، أَيْ : إِلَيْهِ وَحْدَهُ : لَا إِلَى غَيْرِهِ مَرْجِعِي .
ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ
nindex.php?page=treesubj&link=28890فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ، وَأَوْعَدَ عَلَى الْإِعْرَاضِ عَنِ اتِّبَاعِهِ مَعَ التَّعَرُّضِ لِرَدِّ مَا أَنْكَرُوهُ مِنِ اشْتِمَالِهِ عَلَى نَسْخِ بَعْضِ شَرَائِعِهِمْ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْإِنْزَالِ الْبَدِيعِ أَنْزَلْنَا الْقُرْآنَ مُشْتَمِلًا عَلَى أُصُولِ الشَّرَائِعِ وَفُرُوعِهَا ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : وَكَمَا أَنْزَلْنَا الْكُتُبَ عَلَى الرُّسُلِ بِلُغَاتِهِمْ كَذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=28906أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ بِلِسَانِ الْعَرَبِ ، وَنُرِيدُ بِالْحُكْمِ مَا فِيهِ مِنَ الْأَحْكَامِ أَوْ حِكْمَةٌ عَرَبِيَّةٌ مُتَرْجَمَةٌ بِلِسَانِ الْعَرَبِ ، وَانْتِصَابُ حُكْمًا عَلَى الْحَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ الَّتِي يَطْلُبُونَ مِنْكَ مُوَافَقَتَهُمْ عَلَيْهَا كَالِاسْتِمْرَارِ مِنْكَ عَلَى التَّوَجُّهِ إِلَى قِبْلَتِهِمْ وَعَدَمِ مُخَالَفَتِكَ لِشَيْءٍ مِمَّا يَعْتَقِدُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ الَّذِي عَلَّمَكَ اللَّهُ إِيَّاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ أَيْ مِنْ جَنَابِهِ مِنْ وَلِيٍّ يَلِي أَمْرَكَ وَيَنْصُرُكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=37وَلَا وَاقٍ يَقِيكَ مِنْ عَذَابِهِ ، وَالْخِطَابُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَعْرِيضٌ لِأُمَّتِهِ ، وَاللَّامُ فِي وَلَئِنِ اتَّبَعَتْ هِيَ الْمُوَطِّئَةُ لِلْقَسَمِ .
وَ ( مَا لَكَ ) سَادٌّ مَسَدَّ جَوَابِ الْقَسَمِ وَالشَّرْطِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً أَيْ إِنَّ الرُّسُلَ الَّذِينَ أَرْسَلْنَاهُمْ قَبْلَكَ هُمْ مِنْ جِنْسِ الْبَشَرِ ، لَهُمْ أَزْوَاجٌ مِنَ النِّسَاءِ وَلَهُمْ ذُرِّيَّةٌ تَوَالَدُوا مِنْهُمْ وَمِنْ أَزْوَاجِهِمْ ، وَلَمْ نُرْسِلِ الرُّسُلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ لَا يَتَزَوَّجُونَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ ذُرِّيَّةٌ .
وَفِي هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=11469رَدٌّ عَلَى مَنْ كَانَ يُنْكِرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَزَوُّجَهُ بِالنِّسَاءِ ، أَيْ : أَنَّ هَذَا شَأْنُ رُسُلِ اللَّهِ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ هَذَا الرَّسُولِ فَمَا بَالُكُمْ تُنْكِرُونَ عَلَيْهِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ لَمْ يَكُنْ لِرَسُولٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ مِنَ الْآيَاتِ ، وَمِنْ جُمْلَتِهَا مَا اقْتَرَحَهُ عَلَيْهِ الْكُفَّارُ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ .
وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى الْكُفَّارِ حَيْثُ اقْتَرَحُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْآيَاتِ مَا اقْتَرَحُوا بِمَا سَبَقَ ذِكْرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ أَيْ لِكُلِّ أَمْرٍ مِمَّا قَضَاهُ اللَّهُ ، أَوْ لِكُلِّ وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ الَّتِي قَضَى اللَّهُ بِوُقُوعِ أَمْرٍ فِيهَا كِتَابٌ عِنْدَ اللَّهِ يَكْتُبُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَيَحْكُمُ بِهِ فِيهِمْ .
وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ .
وَالْمَعْنَى : لِكُلِّ كِتَابٍ أَجَلٌ ، أَيْ : لِكُلِّ أَمْرٍ كَتَبَهُ اللَّهُ أَجْلٌ مُؤَجَّلٌ وَوَقْتٌ مَعْلُومٌ كَقَوْلِهِ
[ ص: 735 ] سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ [ الْأَنْعَامِ : 67 ] ، وَلَيْسَ الْأَمْرُ عَلَى حَسَبِ إِرَادَةِ الْكُفَّارِ وَاقْتِرَاحَاتِهِمْ : بَلْ عَلَى حَسَبِ مَا يَشَاؤُهُ وَيَخْتَارُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ أَيْ يَمْحُو مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ مِنْهُ ، يُقَالُ مَحَوْتُ الْكِتَابَ مَحْوًا إِذَا أَذْهَبْتَ أَثَرَهُ .
قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَاصِمٌ وَيُثَبِّتَ بِالتَّخْفِيفِ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَاخْتَارَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ
أَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو عُبَيْدٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=29568وَظَاهِرُ النَّظْمِ الْقُرْآنِيِّ الْعُمُومُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا فِي الْكِتَابِ فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ مَحْوَهُ مِنْ شَقَاوَةٍ أَوْ سَعَادَةٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ عُمُرٍ أَوْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ، وَيُبْدِلُ هَذَا بِهَذَا ، وَيَجْعَلُ هَذَا مَكَانَ هَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=23لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [ الْأَنْبِيَاءِ : 23 ] ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو وَائِلٍ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُمْ ، وَقِيلَ : الْآيَةُ خَاصَّةٌ بِالسَّعَادَةِ وَالشَّقَاوَةِ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنْ دِيوَانِ الْحَفَظَةِ ، وَهُوَ مَا لَيْسَ فِيهِ ثَوَابٌ وَلَا عِقَابٌ وَيُثْبِتُ مَا فِيهِ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنَ الرِّزْقِ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مِنَ الْأَجَلِ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنَ الشَّرَائِعِ فَيَنْسَخُهُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ فَلَا يَنْسَخُهُ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنْ ذُنُوبِ عِبَادِهِ وَيَتْرُكُ مَا يَشَاءُ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنَ الذُّنُوبِ بِالتَّوْبَةِ وَيَتْرُكُ مَا يَشَاءُ مِنْهَا مَعَ عَدَمِ التَّوْبَةِ ، وَقِيلَ : يَمْحُو الْآبَاءَ وَيُثْبِتُ الْأَبْنَاءُ ، وَقِيلَ : يَمْحُو الْقَمَرَ وَيُثْبِتُ الشَّمْسَ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً [ الْإِسْرَاءِ : 12 ] ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَرْوَاحِ الَّتِي يَقْبِضُهَا حَالَ النَّوْمِ فَيُمِيتُ صَاحِبَهُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ فَيَرُدُّهُ إِلَى صَاحِبِهِ ، وَقِيلَ : يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِنَ الْقُرُونِ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ مِنْهَا ، وَقِيلَ : يَمْحُو الدُّنْيَا وَيُثْبِتُ الْآخِرَةَ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَا حَاجَةَ إِلَى ذِكْرِهِ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى كَمَا تُفِيدُهُ ( مَا ) فِي قَوْلِهِ : مَا يَشَاءُ مِنَ الْعُمُومِ مَعَ تَقَدُّمِ ذِكْرِ الْكِتَابِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ وَمَعَ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ أَيْ أَصْلُهُ ، وَهُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ ، فَالْمُرَادُ مِنَ الْآيَةِ أَنَّهُ يَمْحُو مَا يَشَاءُ مِمَّا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فَيَكُونُ كَالْعَدَمِ ، وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ مِمَّا فِيهِ فَيَجْرِي فِيهِ قَضَاؤُهُ وَقَدَرُهُ عَلَى حَسَبِ مَا تَقْتَضِيهِ مَشِيئَتُهُ ، وَهَذَا لَا يُنَافِي مَا ثَبَتَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020527جَفَّ الْقَلَمُ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمَحْوَ وَالْإِثْبَاتَ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَا قَضَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ، وَقِيلَ : إِنَّ أُمَّ الْكِتَابِ هُوَ عِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا خَلَقَ وَمَا هُوَ خَالِقٌ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ قَالَ : أُولَئِكَ أَصْحَابُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَرِحُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَصَدَّقُوا بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ يَعْنِي
الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي الْآيَةِ : قَالَ هَؤُلَاءِ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَفْرَحُونَ بِذَلِكَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قَالَ : الْأَحْزَابُ الْأُمَمُ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=36وَإِلَيْهِ مَآبِ قَالَ : إِلَيْهِ مَصِيرُ كُلِّ عَبْدٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ
قَتَادَةَ عَنِ
الْحَسَنِ عَنْ
سَمُرَةَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020528نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّبَتُّلِ .
وَقَرَأَ
قَتَادَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى
عَائِشَةَ فَقُلْتُ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَبَتَّلَ ؟ قَالَتْ : لَا تَفْعَلْ ، أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَقَدْ وَرَدَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=26821_10800النَّهْيِ عَنِ التَّبَتُّلِ وَالتَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَتْ
قُرَيْشٌ حِينَ أُنْزِلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ مَا نَرَاكَ يَا
مُحَمَّدُ تَمْلِكُ مِنْ شَيْءٍ ، وَلَقَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ ، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَخْوِيفًا لَهُمْ وَوَعِيدًا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ إِنَّا إِنْ شِئْنَا أَحْدَثْنَا لَهُ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا ، وَيُحْدِثُ اللَّهُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مِنْ أَرْزَاقِ النَّاسِ وَمَصَائِبِهِمْ وَمَا يُعْطِيهِمْ وَمَا يَقْسِمُ لَهُمْ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=14906وَالْفِرْيَابِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ نَصْرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ قَالَ : يَنْزِلُ اللَّهُ فِي كُلِّ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُدَبِّرُ أَمْرَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ إِلَّا الشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ وَالْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ الزَّمَانَ بِطَاعَةِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَعُودُ لِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَيَمُوتُ عَلَى ضَلَالَةٍ ، فَهُوَ الَّذِي يَمْحُو ، وَالَّذِي يُثْبِتُ الرَّجُلُ يَعْمَلُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ وَقَدْ سَبَقَ لَهُ خَيْرٌ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْهُ أَيْضًا فِي الْآيَةِ قَالَ : هُمَا كِتَابَانِ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَيُثْبِتُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ، أَيْ : جُمْلَةُ الْكِتَابِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا مَحْفُوظًا مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ لَهُ دَفَّتَانِ مِنْ يَاقُوتٍ ، وَالدَّفَّتَانِ لَوْحَانِ لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ لَحْظَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ " .
وَإِسْنَادُهُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ : هَكَذَا حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ شَهْرِ بْنِ عَسْكَرٍ حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ
عَطَاءٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020529إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْتَحُ الذِّكْرَ فِي السَّاعَةِ الْأُولَى مِنْهَا يَنْظُرُ فِي الذِّكْرِ الَّذِي لَا يَنْظُرُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ فَيَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ الْحَدِيثَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ بِإِسْنَادٍ .
قَالَ
السُّيُوطِيُّ : ضَعِيفٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020530يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ إِلَّا الشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ وَالْحَيَاةَ وَالْمَمَاتَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا بِنَحْوِهِ .
وَأَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020531لَا يَنْفَعُ الْحَذَرُ مِنَ الْقَدَرِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا يَشَاءُ مِنَ الْقَدَرِ " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
[ ص: 736 ] قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ الْعَاشِرُ مِنْ رَجَبٍ وَهُوَ يَوْمٌ يَمْحُو اللَّهُ فِيهِ مَا يَشَاءُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْهُ نَحْوَهُ بِأَطْوَلَ مِنْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ شِقْوَةً أَوْ ذَنْبًا فَامْحُهُ ، فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ ، فَاجْعَلْهُ سَعَادَةً وَمَغْفِرَةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَدْخَلِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ قَالَ : يُبَدِّلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ مِنَ الْقُرْآنِ فَيَنْسَخُهُ ، وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ فَلَا يُبَدِّلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ يَقُولُ : وَجُمْلَةُ ذَلِكَ عِنْدَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ : النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ ، مَا يُبَدِّلُ ، وَمَا يُثْبِتُ - كُلُّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قَالَ : الذِّكْرُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
يَسَارٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ
كَعْبًا عَنْ أُمِّ الْكِتَابِ ؟ فَقَالَ : عَلِمَ اللَّهُ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَمَا خَلْقُهُ عَالِمُونَ ، فَقَالَ لِعِلْمِهِ كُنْ كِتَابًا ، فَكَانَ كِتَابًا .