nindex.php?page=treesubj&link=28978_19881_30454_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون nindex.php?page=treesubj&link=28978_28797_28902_30428_30437_30539_32438_32445_32666nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ذرأنا لجهنم أي خلقنا ممن يصير إلى جهنم بكفره ومعصيته. و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179كثيرا من الجن والإنس فيه قولان: أحدهما: أراد أولاد الزنى لأنهم من النطف الخبيثة مخلوقين ، فهم أكثر الناس إسراعا إلى الكفر والمعصية فيصيرون جامعين بين [سوء] المعتقد وخبث المولد. والقول الثاني: أنه على العموم في أولاد الزنى والرشدة فيمن ولد من نكاح أو سفاح لأنهم مؤاخذون على أفعالهم لا على مواليدهم التي خبثت بأفعال غيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179لهم قلوب لا يفقهون بها الحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ولهم أعين لا يبصرون بها الرشد.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ولهم آذان لا يسمعون بها الوعظ ، فصاروا بترك استعمالها بمثابة من عدمها ، قال
مسكين الدرامي: أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الجدر وأصم عما كان بينهما
سمعي وما في سمعي الوقر
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19881_30454_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28797_28902_30428_30437_30539_32438_32445_32666nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ أَيْ خَلَقْنَا مِمَّنْ يَصِيرُ إِلَى جَهَنَّمَ بِكُفْرِهِ وَمَعْصِيَتِهِ. و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَرَادَ أَوْلَادَ الزِّنَى لِأَنَّهُمْ مِنَ النُّطَفِ الْخَبِيثَةِ مَخْلُوقِينَ ، فَهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ إِسْرَاعًا إِلَى الْكُفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ فَيَصِيرُونَ جَامِعِينَ بَيْنَ [سُوءِ] الْمُعْتَقَدِ وَخُبْثِ الْمَوْلِدِ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ عَلَى الْعُمُومِ فِي أَوْلَادِ الزِّنَى وَالرِّشْدَةِ فِيمَنْ وُلِدَ مِنْ نِكَاحٍ أَوْ سِفَاحٍ لِأَنَّهُمْ مُؤَاخَذُونَ عَلَى أَفْعَالِهِمْ لَا عَلَى مَوَالِيدِهِمُ الَّتِي خَبُثَتْ بِأَفْعَالِ غَيْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا الْحُقَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا الرُّشْدَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا الْوَعْظَ ، فَصَارُوا بِتَرْكِ اسْتِعْمَالِهَا بِمَثَابَةِ مَنْ عَدِمَهَا ، قَالَ
مِسْكِينٌ الدِّرَامِيُّ: أَعْمَى إِذَا مَا جَارَتِي خَرَجَتْ حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي الْجُدُرُ وَأَصُمُّ عَمَّا كَانَ بَيْنَهُمَا
سَمْعِي وَمَا فِي سَمْعِي الْوَقْرُ