nindex.php?page=treesubj&link=30412_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=25وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون أي يسأل كل بعض منهم بعضا آخر عن أحواله وأعماله فيكون
[ ص: 35 ] كل بعض سائلا ومسؤولا لا أنه يسأل بعض معين منهم بعضا آخر معينا ثم هذا التساؤل في الجنة كما هو الظاهر . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه إذا بعثوا في النفخة الثانية ولا أراه يصح عنه لبعده جدا
nindex.php?page=treesubj&link=19995_30412_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26قالوا أي المسؤولون وهم كل واحد منهم في الحقيقة
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26إنا كنا قبل أي قبل هذا الحال
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26في أهلنا مشفقين أرقاء القلوب خائفين من عصيان الله عز وجل معتنين بطاعته سبحانه ، أو وجلين من العاقبة ، ( وفي أهلنا ) قيل : يحتمل أنه كناية عن كون ذلك في الدنيا ، ويحتمل أن يكون بيانا لكون إشفاقهم كان فيهم وفي أهلهم لتبعيتهم لهم في العادة ويكون
nindex.php?page=treesubj&link=30412_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=25وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ أَيْ يَسْأَلُ كُلُّ بَعْضٍ مِنْهُمْ بَعْضًا آخَرَ عَنْ أَحْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ فَيَكُونُ
[ ص: 35 ] كُلُّ بَعْضٍ سَائِلًا وَمَسْؤُولَا لَا أَنَّهُ يَسْأَلُ بَعْضٌ مُعَيَّنٌ مِنْهُمْ بَعْضًا آخَرَ مُعَيَّنًا ثُمَّ هَذَا التَّسَاؤُلُ فِي الْجَنَّةِ كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرَيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ إِذَا بُعِثُوا فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ وَلَا أَرَاهُ يُصَحُّ عَنْهُ لِبَعْدِهِ جِدًّا
nindex.php?page=treesubj&link=19995_30412_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26قَالُوا أَيِ الْمَسْؤُولُونَ وَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26إِنَّا كُنَّا قَبْلُ أَيْ قَبْلِ هَذَا الْحَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ أَرِقَّاءُ الْقُلُوبِ خَائِفِينَ مِنْ عِصْيَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُعْتَنِينَ بِطَاعَتِهِ سُبْحَانَهُ ، أَوْ وَجِلِينَ مِنَ الْعَاقِبَةِ ، ( وَفِي أَهْلِنَا ) قِيلَ : يَحْتَمِلُ أَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ كَوْنِ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَيَانًا لِكَوْنِ إِشْفَاقِهِمْ كَانَ فِيهِمْ وَفِي أَهْلِهِمْ لِتَبَعِيَّتِهِمْ لَهُمْ فِي الْعَادَةِ وَيَكُونُ