الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ويمنعون الماعون [7] قد تكلم العلماء في معناه، كما قرئ على إبراهيم بن موسى ، عن محمد بن الجهم ، عن الفراء ، حدثني قيس بن الربيع ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي - رضي الله عنه – قال: الماعون الزكاة. ويروى هذا عن ابن عمر وابن عباس باختلاف.

                                                                                                                                                                                                                                        وعن ابن عباس : الماعون ما يتعاطاه الناس. وحكى الفراء عن بعض العرب: الماعون الماء، وأنشد:


                                                                                                                                                                                                                                        589 - يمج صبيره الماعون صبا



                                                                                                                                                                                                                                        صبيره سحابه.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : وهذه الأقوال ترجع إلى أصل واحد، وإنما هو الضن بالشيء اليسير الذي يجب ألا يضن به، مشتق من المعن وهو الشيء القليل، والله أعلم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية