nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47nindex.php?page=treesubj&link=28985فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب .
مخلف منتصب على أنه مفعول " تحسبن " ، وانتصاب ( رسله ) على أنه مفعول ( وعده ) ، قيل : وذلك على الاتساع ، والمعنى : مخلف رسله وعده .
قال
القتيبي : هو من المقدم الذي يوضحه التأخير ، والمؤخر الذي يوضحه التقديم ، وسواء في ذلك مخلف وعده رسله ومخلف رسله وعده ، ومثل ما في الآية قول الشاعر :
ترى الثور فيها مدخل الظل رأسه وسائره باد إلى الشمس أجمع
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : قدم الوعد ليعلم أنه لا يخلف الوعد أصلا كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9إن الله لا يخلف الميعاد [ آل عمران : 31 ] ثم قال رسله ليؤذن أنه إذا لم يخلف وعده أحدا ، وليس من شأنه إخلاف المواعيد ، فكيف يخلفه رسله الذين هم خيرته وصفوته والمراد بالوعد هنا هو ما وعدهم سبحانه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا [ غافر : 51 ]
[ ص: 754 ] و
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=21كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [ المجادلة : 21 ] وقرئ " مخلف وعده رسله " بجر رسله ونصب وعده .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وهذه القراءة في الضعف كمن قرأ : قتل أولادهم شركائهم
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إن الله عزيز غالب لا يغالبه أحد
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47ذو انتقام ينتقم من أعدائه لأوليائه . والجملة تعليل للنهي ، وقد مر تفسيره في أول آل عمران .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : انتصاب ( يوم ) على البدل من يوم يأتيهم ، أو على الظرف للانتقام . انتهى . ويجوز أن ينتصب بمقدر يدل عليه الكلام ، أي : واذكر أو وارتقب ، والتبديل قد يكون في الذات كما في : بدلت الدراهم دنانير ، وقد يكون في الصفات كما في : بدلت الحلقة خاتما ، والآية تحتمل الأمرين ، وقد قيل : المراد تغير صفاتها ، وبه قال الأكثر ، وقيل : تغير ذاتها ، ومعنى " والسماوات " أي وتبدل السماوات غير السماوات على الاختلاف الذي مر
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48وبرزوا لله الواحد القهار أي برز العباد لله أو الظالمون كما يفيده السياق ، أي : ظهروا من قبورهم ، أو ظهر من أعمالهم ما كانوا يكتمونه ، والتعبير على المستقبل بلفظ الماضي للتنبيه على تحقق وقوعه كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=99ونفخ في الصور [ الكهف : 99 ] ، [ يس : 51 ] و " الواحد القهار " المتفرد بالألوهية الكثير القهر لمن عانده .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد معطوف على " برزوا " أو على " تبدل " ، والمجيء بالمضارع لاستحضار الصورة ، والمجرمون هم المشركون ، و يومئذ يعني يوم القيامة ، و مقرنين أي مشدودين إما بجعل بعضهم مقرونا مع بعض ، أو قرنوا مع الشياطين كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36نقيض له شيطانا فهو له قرين [ الزخرف : 36 ] أو جعلت أيديهم مقرونة إلى أرجلهم ، والأصفاد : الأغلال والقيود ، والجار والمجرور متعلق بـ مقرنين أو حال من ضميره ، يقال صفدته صفدا ، أي : قيدته ، والاسم الصفد ، فإذا أردت التكثير قلت صفدته .
قال
عمرو بن كلثوم :
فآبوا بالنهاب وبالسبايا وأبنا بالملوك مصفدينا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت :
من بين مأسور يشد صفاده صقر إذا لاقى الكريهة حامي
ويقال صفدته وأصفدته : إذا أعطيته ، ومنه قول
النابغة :
ولم أعرض أبيت اللعن بالصفد
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سرابيلهم من قطران السرابيل : القمص ، واحدها سربال ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك :
تلقاكم عصب حول النبي لهم من نسج داود في الهيجا سرابيل
والقطران : هو قطران الإبل الذي تهنأ به ، أي : قمصانهم من قطران تطلى به جلودهم حتى يعود ذلك الطلاء كالسرابيل ، وخص القطران لسرعة اشتعال النار فيه مع نتن رائحته .
وقال جماعة : هو
النحاس ، أي : قمصانهم من نحاس .
وقرأ
عيسى بن عمر " من قطران " بفتح القاف وتسكين الطاء .
وقرئ بكسر القاف وسكون الطاء ، وقرئ بفتح القاف والطاء ، رويت هذه القراءة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ويعقوب ، وهذه الجملة في محل نصب على الحال
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50وتغشى وجوههم النار أي تعلو وجوههم وتضربها ، وخص الوجوه لأنها أشرف ما في البدن ، وفيها الحواس المدركة ، والجملة في محل نصب على الحال أيضا .
و ( ليجزي الله ) متعلق بمحذوف ، أي : يفعل ذلك بهم ليجزي كل نفس ما كسبت من المعاصي ، أي : جزاء موافقا لما كسبت من خير أو شر
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إن الله سريع الحساب لا يشغله عنه شيء .
وقد تقدم تفسيره .
( هذا بلاغ ) أي هذا الذي أنزل إليك بلاغ ، أي : تبليغ وكفاية في الموعظة والتذكير .
قيل : إن الإشارة إلى ما ذكره سبحانه هنا من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42ولا تحسبن الله غافلا إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51سريع الحساب [ إبراهيم : 42 : 51 ] أي هذا فيه كفاية من غير ما انطوت عليه السورة ، وقيل : الإشارة إلى جميع السورة ، وقيل : إلى القرآن ، ومعنى " للناس " للكفار ، أو لجميع الناس على ما قيل في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=44وأنذر الناس [ إبراهيم : 44 ] ( ولينذروا به ) معطوف على محذوف ، أي : لينصحوا ولينذروا به ، والمعنى : وليخوفوا به ، وقرئ " ولينذروا " بفتح الياء التحتية والذال المعجمة ، يقال نذرت بالشيء أنذر : إذا علمت به فاستعددت له
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وليعلموا أنما هو إله واحد أي ليعلموا بالأدلة التكوينية المذكورة سابقا وحدانية الله سبحانه ، وأنه لا شريك له
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وليذكر أولو الألباب أي : وليتعظ أصحاب العقول ، وهذه اللامات متعلقة بمحذوف ، والتقدير : وكذلك أنزلنا ، أو متعلقة بالبلاغ المذكور ، أي : كفاية لهم في أن ينصحوا وينذروا ويعلموا بما أقام الله من الحجج والبراهين وحدانيته سبحانه وأنه لا شريك له ، وليتعظ بذلك أصحاب العقول التي تعقل وتدرك .
وقد أخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إن الله عزيز ذو انتقام قال : عزيز والله في أمره ، يملي وكيده متين ، ثم إذا انتقم انتقم بقدرة .
وأخرج
مسلم وغيره من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020553جاء رجل من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : في الظلمة دون الجسر .
وأخرج مسلم أيضا وغيره من
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020554حديث عائشة .
قالت " أنا أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48nindex.php?page=treesubj&link=30351_28766_28985يوم تبدل الأرض غير الأرض قلت : أين الناس يومئذ ؟ قال : على الصراط .
وأخرج البزار
وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
وابن مردويه والبيهقي في البعث وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020555قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : في قول الله nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض قال : أرض بيضاء ، كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ، ولم يعمل بها خطيئة .
وأخرجه
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وأبو الشيخ في العظمة
والحاكم وصححه
والبيهقي في البعث عنه موقوفا نحوه ، قال
البيهقي : الموقوف أصح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت قال
أتى اليهود النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : جاءوني يسألونني وسأخبرهم قبل أن يسألوني nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض قال : [ ص: 755 ] أرض بيضاء كالفضة ، فسألهم فقالوا : أرض بيضاء كالنقي .
وأخرج
ابن مردويه مرفوعا عن علي نحو ما تقدم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن مردويه عن أنس موقوفا نحوه ، وقد روي نحو ذلك عن جماعة من الصحابة ، وثبت في الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020556nindex.php?page=treesubj&link=30347يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة نقي .
وفيهما أيضا من حديث
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020557تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده الحديث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49مقرنين في الأصفاد قال : الكبول .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
قتادة nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49في الأصفاد قال : القيود والأغلال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : في السلاسل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49في الأصفاد يقول : في وثاق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سرابيلهم قال : قمصهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
ابن زيد مثله .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
الحسن في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50من قطران قال : قطران الإبل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
عكرمة في الآية قال : هذا القطران يطلى به حتى يشتعل نارا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : هو النحاس المذاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أنه قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50من قطران فقال القطر : الصفر ، والآن : الحار .
وأخرج
أبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
عكرمة نحوه .
وأخرج
مسلم وغيره عن
أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020558nindex.php?page=treesubj&link=2315_30437النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
ابن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا بلاغ للناس قال : القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52ولينذروا به قال : القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47nindex.php?page=treesubj&link=28985فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ .
مُخْلِفَ مُنْتَصِبٌ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولُ " تَحْسَبَنَّ " ، وَانْتِصَابُ ( رُسُلَهُ ) عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولُ ( وَعْدِهِ ) ، قِيلَ : وَذَلِكَ عَلَى الِاتِّسَاعِ ، وَالْمَعْنَى : مُخْلِفَ رُسُلِهِ وَعْدَهُ .
قَالَ
الْقُتَيْبِيُّ : هُوَ مِنَ الْمُقَدَّمِ الَّذِي يُوَضِّحُهُ التَّأْخِيرُ ، وَالْمُؤَخَّرُ الَّذِي يُوَضِّحُهُ التَّقْدِيمُ ، وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ وَمُخْلِفَ رُسُلِهِ وَعْدَهُ ، وَمِثْلُ مَا فِي الْآيَةِ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
تَرَى الثَّوْرَ فِيهَا مُدْخِلَ الظِّلِّ رَأْسَهُ وَسَائِرُهَ بَادٍ إِلَى الشَّمْسِ أَجْمَعُ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : قَدَّمَ الْوَعْدَ لِيُعْلِمَ أَنَّهُ لَا يُخْلِفُ الْوَعْدَ أَصْلًا كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [ آلِ عِمْرَانَ : 31 ] ثُمَّ قَالَ رُسُلَهُ لِيُؤْذِنَ أَنَّهُ إِذَا لَمْ يُخْلِفْ وَعْدَهُ أَحَدًا ، وَلَيْسَ مِنْ شَأْنِهِ إِخْلَافُ الْمَوَاعِيدِ ، فَكَيْفَ يُخْلِفُهُ رُسُلَهُ الَّذِينَ هُمْ خِيرَتُهُ وَصَفْوَتُهُ وَالْمُرَادُ بِالْوَعْدِ هُنَا هُوَ مَا وَعَدَهُمْ سُبْحَانَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا [ غَافِرٍ : 51 ]
[ ص: 754 ] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=21كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي [ الْمُجَادَلَةِ : 21 ] وَقُرِئَ " مُخْلِفَ وَعْدَهُ رُسُلِهِ " بِجَرِّ رُسُلِهِ وَنَصْبِ وَعْدِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : وَهَذِهِ الْقِرَاءَةُ فِي الضَّعْفِ كَمَنْ قَرَأَ : قَتْلُ أَوْلَادَهُمْ شُرَكَائِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَالِبٌ لَا يُغَالِبُهُ أَحَدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47ذُو انْتِقَامٍ يَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِهِ لِأَوْلِيَائِهِ . وَالْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِلنَّهْيِ ، وَقَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهُ فِي أَوَّلِ آلِ عِمْرَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : انْتِصَابُ ( يَوْمَ ) عَلَى الْبَدَلِ مِنْ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ ، أَوْ عَلَى الظَّرْفِ لِلِانْتِقَامِ . انْتَهَى . وَيَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ بِمُقَدَّرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ ، أَيْ : وَاذْكُرْ أَوْ وَارْتَقِبْ ، وَالتَّبْدِيلُ قَدْ يَكُونُ فِي الذَّاتِ كَمَا فِي : بَدَّلْتُ الدَّرَاهِمَ دَنَانِيرَ ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الصِّفَاتِ كَمَا فِي : بَدَّلْتُ الْحَلْقَةَ خَاتَمًا ، وَالْآيَةُ تَحْتَمِلُ الْأَمْرَيْنِ ، وَقَدْ قِيلَ : الْمُرَادُ تَغَيُّرُ صِفَاتِهَا ، وَبِهِ قَالَ الْأَكْثَرُ ، وَقِيلَ : تَغَيُّرُ ذَاتِهَا ، وَمَعْنَى " وَالسَّمَاوَاتُ " أَيْ وَتُبَدَّلُ السَّمَاوَاتُ غَيْرَ السَّمَاوَاتِ عَلَى الِاخْتِلَافِ الَّذِي مَرَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَيْ بَرَزَ الْعِبَادُ لِلَّهِ أَوِ الظَّالِمُونَ كَمَا يُفِيدُهُ السِّيَاقُ ، أَيْ : ظَهَرُوا مِنْ قُبُورِهِمْ ، أَوْ ظَهَرَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ مَا كَانُوا يَكْتُمُونَهُ ، وَالتَّعْبِيرُ عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ بِلَفْظِ الْمَاضِي لِلتَّنْبِيهِ عَلَى تَحَقُّقِ وُقُوعِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=99وَنُفِخَ فِي الصُّورِ [ الْكَهْفِ : 99 ] ، [ يس : 51 ] وَ " الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ " الْمُتَفَرِّدُ بِالْأُلُوهِيَّةِ الْكَثِيرُ الْقَهْرِ لِمَنْ عَانَدَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ مَعْطُوفٌ عَلَى " بَرَزُوا " أَوْ عَلَى " تُبَدَّلُ " ، وَالْمَجِيءُ بِالْمُضَارِعِ لِاسْتِحْضَارِ الصُّورَةِ ، وَالْمُجْرِمُونَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ ، وَ يَوْمَئِذٍ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مُقَرَّنِينَ أَيْ مَشْدُودِينَ إِمَّا بِجَعْلِ بَعْضِهِمْ مَقْرُونًا مَعَ بَعْضٍ ، أَوْ قُرِنُوا مَعَ الشَّيَاطِينِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [ الزُّخْرُفِ : 36 ] أَوْ جُعِلَتْ أَيْدِيهُمْ مَقْرُونَةً إِلَى أَرْجُلِهِمْ ، وَالْأَصْفَادُ : الْأَغْلَالُ وَالْقُيُودُ ، وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ مُقَرَّنِينَ أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِهِ ، يُقَالُ صَفَدْتُهُ صَفْدًا ، أَيْ : قَيَّدْتُهُ ، وَالِاسْمُ الصَّفْدُ ، فَإِذَا أَرَدْتَ التَّكْثِيرَ قُلْتَ صَفَّدْتُهُ .
قَالَ
عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ :
فَآبُوا بِالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا وَأُبْنَا بِالْمُلُوكِ مُصَفَّدِينَا
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ :
مِنْ بَيْنِ مَأْسُورٍ يَشُدُّ صَفَادَهُ صَقْرٍ إِذَا لَاقَى الْكَرِيهَةَ حَامِي
وَيُقَالُ صَفَدْتُهُ وَأَصْفَدْتُهُ : إِذَا أَعْطَيْتَهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
النَّابِغَةِ :
وَلَمْ أُعَرِّضْ أَبَيْتَ اللَّعْنَ بِالصَّفَدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ السَّرَابِيلُ : الْقُمُصُ ، وَاحِدُهَا سِرْبَالٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ :
تَلْقَاكُمْ عُصَبٌ حَوْلَ النَّبِيِّ لَهُمْ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فِي الْهَيْجَا سَرَابِيلُ
وَالْقَطِرَانُ : هُوَ قَطِرَانُ الْإِبِلِ الَّذِي تَهْنَأُ بِهِ ، أَيْ : قُمْصَانُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ تُطْلَى بِهِ جُلُودُهُمْ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ الطِّلَاءُ كَالسَّرَابِيلِ ، وَخُصَّ الْقَطِرَانُ لِسُرْعَةِ اشْتِعَالِ النَّارِ فِيهِ مَعَ نَتْنِ رَائِحَتِهِ .
وَقَالَ جَمَاعَةٌ : هُوَ
النُّحَاسُ ، أَيْ : قُمْصَانُهُمْ مِنْ نُحَاسٍ .
وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ " مِنْ قَطْرَانٍ " بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَسْكِينِ الطَّاءِ .
وَقُرِئَ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الطَّاءِ ، وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالطَّاءِ ، رُوِيَتْ هَذِهِ الْقِرَاءَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَيَعْقُوبَ ، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ أَيْ تَعْلُو وُجُوهَهُمْ وَتَضْرِبُهَا ، وَخَصَّ الْوُجُوهَ لِأَنَّهَا أَشْرَفُ مَا فِي الْبَدَنِ ، وَفِيهَا الْحَوَاسُّ الْمُدْرِكَةُ ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ أَيْضًا .
وَ ( لِيَجْزِيَ اللَّهُ ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ ، أَيْ : يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ لِيَجْزِيَ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ مِنَ الْمَعَاصِي ، أَيْ : جَزَاءً مُوَافِقًا لِمَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ لَا يَشْغَلُهُ عَنْهُ شَيْءٌ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ .
( هَذَا بَلَاغٌ ) أَيْ هَذَا الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ بَلَاغٌ ، أَيْ : تَبْلِيغٌ وَكِفَايَةٌ فِي الْمَوْعِظَةِ وَالتَّذْكِيرِ .
قِيلَ : إِنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى مَا ذَكَرَهُ سُبْحَانَهُ هُنَا مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51سَرِيعُ الْحِسَابِ [ إِبْرَاهِيمَ : 42 : 51 ] أَيْ هَذَا فِيهِ كِفَايَةٌ مِنْ غَيْرِ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ السُّورَةُ ، وَقِيلَ : الْإِشَارَةُ إِلَى جَمِيعِ السُّورَةِ ، وَقِيلَ : إِلَى الْقُرْآنِ ، وَمَعْنَى " لِلنَّاسِ " لِلْكُفَّارِ ، أَوْ لِجَمِيعِ النَّاسِ عَلَى مَا قِيلَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=44وَأَنْذِرِ النَّاسَ [ إِبْرَاهِيمَ : 44 ] ( وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ) مَعْطُوفٌ عَلَى مَحْذُوفٍ ، أَيْ : لِيُنْصَحُوا وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ، وَالْمَعْنَى : وَلِيُخَوَّفُوا بِهِ ، وَقُرِئَ " وَلِيَنْذَرُوا " بِفَتْحِ الْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، يُقَالُ نَذَرْتُ بِالشَّيْءِ أَنْذِرَ : إِذَا عَلِمْتَ بِهِ فَاسْتَعْدَدْتَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ أَيْ لِيَعْلَمُوا بِالْأَدِلَّةِ التَّكْوِينِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ سَابِقًا وَحْدَانِيَّةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَأَنَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ أَيْ : وَلِيَتَّعِظَ أَصْحَابُ الْعُقُولِ ، وَهَذِهِ اللَّامَاتُ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ ، وَالتَّقْدِيرُ : وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا ، أَوْ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْبَلَاغِ الْمَذْكُورِ ، أَيْ : كِفَايَةً لَهُمْ فِي أَنْ يُنْصَحُوا وَيُنْذَرُوا وَيَعْلَمُوا بِمَا أَقَامَ اللَّهُ مِنَ الْحُجَجِ وَالْبَرَاهِينِ وَحْدَانِيَّتَهُ سُبْحَانَهُ وَأَنَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَلِيَتَّعِظَ بِذَلِكَ أَصْحَابُ الْعُقُولِ الَّتِي تَعْقِلُ وَتُدْرِكُ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=47إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ قَالَ : عَزِيزٌ وَاللَّهِ فِي أَمْرِهِ ، يُمْلِي وَكَيْدُهُ مَتِينٌ ، ثُمَّ إِذَا انْتَقَمَ انْتَقَمَ بِقُدْرَةٍ .
وَأَخْرَجَ
مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=99ثَوْبَانَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020553جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ .
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ أَيْضًا وَغَيْرُهُ مِنْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020554حَدِيثِ عَائِشَةَ .
قَالَتْ " أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48nindex.php?page=treesubj&link=30351_28766_28985يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قُلْتُ : أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : عَلَى الصِّرَاطِ .
وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ
وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020555قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : فِي قَوْلِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قَالَ : أَرْضٌ بَيْضَاءُ ، كَأَنَّهَا فِضَّةٌ لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ حَرَامٌ ، وَلَمْ يُعْمَلْ بِهَا خَطِيئَةٌ .
وَأَخْرَجَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنْهُ مَوْقُوفًا نَحْوَهُ ، قَالَ
الْبَيْهَقِيُّ : الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ
أَتَى الْيَهُودُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : جَاءُونِي يَسْأَلُونَنِي وَسَأُخْبِرُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلُونِي nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ قَالَ : [ ص: 755 ] أَرْضٌ بَيْضَاءُ كَالْفِضَّةِ ، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا : أَرْضٌ بَيْضَاءُ كَالنَّقِيِّ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مَرْفُوعًا عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا نَحْوَهُ ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=31سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020556nindex.php?page=treesubj&link=30347يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ نَقِيٍّ .
وَفِيهِمَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ
أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020557تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ الْحَدِيثَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ قَالَ : الْكُبُولُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
قَتَادَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49فِي الْأَصْفَادِ قَالَ : الْقُيُودِ وَالْأَغْلَالِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : فِي السَّلَاسِلِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=49فِي الْأَصْفَادِ يَقُولُ : فِي وِثَاقٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سَرَابِيلُهُمْ قَالَ : قُمُصُهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50مِنْ قَطِرَانٍ قَالَ : قَطِرَانِ الْإِبِلِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ فِي الْآيَةِ قَالَ : هَذَا الْقَطِرَانُ يُطْلَى بِهِ حَتَّى يَشْتَعِلَ نَارًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : هُوَ النُّحَاسُ الْمُذَابُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50مِنْ قَطِرَانٍ فَقَالَ الْقَطْرُ : الصُّفْرُ ، وَالْآنُ : الْحَارُّ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
عِكْرِمَةَ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ عَنْ
أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020558nindex.php?page=treesubj&link=2315_30437النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَدِرْعٌ مَنْ جَرَبٍ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ قَالَ : الْقُرْآنُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيُنْذَرُوا بِهِ قَالَ : الْقُرْآنُ .