nindex.php?page=treesubj&link=29023_30180_30351_30362nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا أي: شيئا من الإغناء بدل من يومهم ولا يخفى أن التعرض لبيان عدم نفع كيدهم يستدعي استعمالهم له طمعا في الانتفاع به وليس ذلك إلا ما دبروه في أمره صلى الله عليه وسلم من الكيد الذي من جملته مناصبتهم يوم بدر، وأما النفخة الأولى فليست مما يجري في مدافعته الكيد والحيل. وقيل: هو يوم موتهم وفيه ما فيه مع ما تأباه الإضافة المنبئة عن اختصاصه بهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46ولا هم ينصرون من جهة الغير في دفع العذاب عنهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29023_30180_30351_30362nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا أَيْ: شَيْئًا مِنَ الْإِغْنَاءِ بَدَلٌ مِنْ يَوْمَهُمْ وَلَا يَخْفَى أَنَّ التَّعَرُّضَ لِبَيَانِ عَدَمِ نَفْعِ كَيْدِهِمْ يَسْتَدْعِي اسْتِعْمَالَهُمْ لَهُ طَمَعًا فِي الِانْتِفَاعِ بِهِ وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّا مَا دَبَّرُوهُ فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَيْدِ الَّذِي مِنْ جُمْلَتِهِ مُنَاصَبَتُهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ، وَأَمَّا النَّفْخَةُ الْأُولَى فَلَيْسَتْ مِمَّا يَجْرِي فِي مُدَافَعَتِهِ الْكَيْدُ وَالْحِيَلُ. وَقِيلَ: هُوَ يَوْمُ مَوْتِهِمْ وَفِيهِ مَا فِيهِ مَعَ مَا تَأْبَاهُ الْإِضَافَةُ الْمُنْبِئَةُ عَنِ اخْتِصَاصِهِ بِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=46وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ مِنْ جِهَةِ الْغَيْرِ فِي دَفْعِ الْعَذَابِ عَنْهُمْ.