nindex.php?page=treesubj&link=29023_24406_32261_33142_33143nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49ومن الليل فسبحه إفراد لبعض الليل بالتسبيح لما أن العبادة فيه أشق على النفس وأبعد عن الرياء كما يلوح به تقديمه على الفعل.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وإدبار النجوم أي: وقت إدبارها من آخر الليل أي: غيبتها بضوء الصباح، وقيل: التسبيح من الليل صلاة العشاءين وإدبار النجوم صلاة الفجر، وقرئ "وأدبار النجوم" بالفتح أي: في أعقابها إذا غربت أو خفيت. عن النبي عليه الصلاة والسلام
"من قرأ سورة الطور كان حقا على الله تعالى أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته".
nindex.php?page=treesubj&link=29023_24406_32261_33142_33143nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ إِفْرَادٌ لِبَعْضِ اللَّيْلِ بِالتَّسْبِيحِ لِمَا أَنَّ الْعِبَادَةَ فِيهِ أَشَقُّ عَلَى النَّفْسِ وَأَبْعَدُ عَنِ الرِّيَاءِ كَمَا يُلَوِّحُ بِهِ تَقْدِيمُهُ عَلَى الْفِعْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَإِدْبَارَ النُّجُومِ أَيْ: وَقْتَ إِدْبَارِهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْ: غَيْبَتِهَا بِضَوْءِ الصَّبَاحِ، وَقِيلَ: التَّسْبِيحُ مِنَ اللَّيْلِ صَلَاةُ الْعِشَاءَيْنِ وَإِدْبَارُ النُّجُومِ صَلَاةُ الْفَجْرِ، وَقُرِئَ "وَأَدْبَارَ النُّجُومِ" بِالْفَتْحِ أَيْ: فِي أَعْقَابِهَا إِذَا غَرَبَتْ أَوْ خَفِيَتْ. عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطُّورِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُؤَمِّنَهُ مِنْ عَذَابِهِ وَأَنْ يُنَعِّمَهُ فِي جَنَّتِهِ".