الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 102 ) باب ذكر الدليل على أن الجهر ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) والمخافتة به جميعا مباح ، ليس واحد منهما محظورا ، وهذا من اختلاف المباح .

              499 - أخبرنا أبو طاهر ، أنا أبو بكر ، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أخبرنا أبي وشعيب - يعني ابن الليث - قالا : أخبرنا الليث ، نا خالد ، ح وحدثنا محمد بن يحيى ، نا سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا الليث ، حدثني خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن نعيم المجمر قال : [ ص: 280 ] صليت وراء أبي هريرة ، فقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ ولا الضالين فقال : آمين ، وقال الناس : آمين ، ويقول كلما سجد : الله أكبر ، وإذا قام من الجلوس قال : الله أكبر ، ويقول إذا سلم : والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، جميعها لفظا واحدا ، غير أن ابن عبد الحكم قال : وإذا قام من الجلوس في الاثنين قال : الله أكبر .

              قال أبو بكر : قد استقصيت ذكر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في كتاب " معاني القرآن " ، وبينت في ذلك الكتاب أنه من القرآن ببيان واضح غير مشكل عند من يفهم صناعة العلم ، ويتدبر ما بينته في ذلك الكتاب ، ويرزقه الله فهمه ويوفقه لإدراك الصواب والرشاد بمنه وفضله .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية