nindex.php?page=treesubj&link=29030_30532_30539_32426_34090nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4ذلك أي: ما حاق بهم وما سيحيق.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4بأنهم بسبب أنهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4شاقوا الله ورسوله وفعلوا ما فعلوا مما حكي عنهم من القبائح.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4ومن يشاق الله وقرئ "يشاقق الله" كما في الأنفال والاقتصار على ذكر مشاقته تعالى لتضمنها لمشاقته عليه الصلاة والسلام وليوافق قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4فإن الله شديد العقاب وهو إما نفس الجزاء قد حذف منه العائد إلى "من" عند من يلتزمه أي: شديد العقاب له ، أو تعليل للجزاء المحذوف أي: يعاقبه الله فإن الله شديد العقاب. وأيا ما كان; فالشرطية تكملة لما قبلها وتقرير لمضمونه وتحقيق للسببية بالطريق البرهاني كأنه قيل: ذلك الذي حاق بهم من العقاب العاجل والآجل بسبب مشاقتهم لله تعالى ورسوله وكل من يشاق الله كائنا من كان فله بسبب ذلك عقاب شديد فإذن لهم عقاب شديد.
nindex.php?page=treesubj&link=29030_30532_30539_32426_34090nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4ذَلِكَ أَيْ: مَا حَاقَ بِهِمْ وَمَا سَيَحِيقُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4بِأَنَّهُمْ بِسَبَبِ أَنَّهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَفَعَلُوا مَا فَعَلُوا مِمَّا حُكِيَ عَنْهُمْ مِنَ الْقَبَائِحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ وَقُرِئَ "يُشَاقِقِ اللَّهَ" كَمَا فِي الْأَنْفَالِ وَالِاقْتِصَارُ عَلَى ذِكْرِ مُشَاقَّتِهِ تَعَالَى لِتَضَمُّنِهَا لِمُشَاقَّتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلِيُوَافِقَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=4فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَهُوَ إِمَّا نَفْسُ الْجَزَاءِ قَدْ حُذِفَ مِنْهُ الْعَائِدُ إِلَى "مَنْ" عِنْدَ مَنْ يَلْتَزِمُهُ أَيْ: شَدِيدُ الْعِقَابِ لَهُ ، أَوْ تَعْلِيلٌ لِلْجَزَاءِ الْمَحْذُوفِ أَيْ: يُعَاقِبْهُ اللَّهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وَأَيًّا مَا كَانَ; فَالشَّرْطِيَّةُ تَكْمِلَةٌ لِمَا قَبْلَهَا وَتَقْرِيرٌ لِمَضْمُونِهِ وَتَحْقِيقٌ لِلسَّبَبِيَّةِ بِالطَّرِيقِ الْبُرْهَانِيِّ كَأَنَّهُ قِيلَ: ذَلِكَ الَّذِي حَاقَ بِهِمْ مِنَ الْعِقَابِ الْعَاجِلِ وَالْآجِلِ بِسَبَبِ مُشَاقَّتِهِمْ لِلَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ وَكُلُّ مَنْ يُشَاقُّ اللَّهَ كَائِنًا مَنْ كَانَ فَلَهُ بِسَبَبِ ذَلِكَ عِقَابٌ شَدِيدٌ فَإِذَنْ لَهُمْ عِقَابٌ شَدِيدٌ.