nindex.php?page=treesubj&link=29030_30539_30868nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5ما قطعتم من لينة أي: أي شيء قطعتم من نخلة وهى "فعلة" من اللون وياؤها مقلوبة من واو لكسرة ما قبلها كديمة ، وتجمع على ألوان، وقيل: من اللين وتجمع على لين وهي النخلة الكريمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5أو تركتموها الضمير لما وتأنيثه لتفسيره باللينة كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5قائمة على أصولها كما كانت من غير أن تتعرضوا لها بشيء ما، وقرئ على أصلها
[ ص: 227 ] إما على الاكتفاء من الواو بالضم أو على أنه جمع كرهن، وقرئ "قائما" على أصوله ذهابا إلى لفظ "ما".
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5فبإذن الله فذاك أي: قطعها وتركها بأمر الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وليخزي الفاسقين أي: وليذل اليهود ويغيظهم إذن في قطعها وتركها لأنهم إذا رأوا المؤمنين يتحكمون في أموالهم كيف أحبوا ويتصرفون فيها حسبما شاؤوا من القطع والترك يزدادون غيظا ويتضاعفون حسرة واستدل به على
nindex.php?page=treesubj&link=8279جواز هدم ديار الكفرة وقطع أشجارهم وإحراق زروعهم زيادة لغيظهم وتخصيص اللينة بالقطع إن كانت من الألوان لاستبقاء العجوة والبرنية اللتين هما كرام النخيل وإن كانت هي الكرام ليكون غيظهم أشد.
nindex.php?page=treesubj&link=29030_30539_30868nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَيْ: أَيَّ شَيْءٍ قَطَعْتُمْ مِنْ نَخْلَةٍ وَهَى "فِعْلَةٌ" مِنَ اللَّوْنِ وَيَاؤُهَا مَقْلُوبَةٌ مِنْ وَاوٍ لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا كَدِيمَةٍ ، وَتَجْمَعُ عَلَى أَلْوَانٍ، وَقِيلَ: مِنَ اللِّينِ وَتُجْمَعُ عَلَى لِيَنٍ وَهِيَ النَّخْلَةُ الْكَرِيمَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5أَوْ تَرَكْتُمُوهَا الضَّمِيرُ لِمَا وَتَأْنِيثُهُ لِتَفْسِيرِهِ بِاللَّيِّنَةِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا كَمَا كَانَتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَعَرَّضُوا لَهَا بِشَيْءٍ مَا، وَقُرِئَ عَلَى أُصُلِهَا
[ ص: 227 ] إِمَّا عَلَى الِاكْتِفَاءِ مِنَ الْوَاوِ بِالضَّمِّ أَوْ عَلَى أَنَّهُ جَمْعٌ كَرُهُنٍ، وَقُرِئَ "قَائِمًا" عَلَى أُصُولِهِ ذَهَابًا إِلَى لَفْظِ "مَا".
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5فَبِإِذْنِ اللَّهِ فَذَاكَ أَيْ: قَطْعُهَا وَتَرْكُهَا بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ أَيْ: وَلِيُذِلَّ الْيَهُودَ وَيَغِيظَهُمْ إِذَنْ فِي قَطْعِهَا وَتَرْكِهَا لِأَنَّهُمْ إِذَا رَأَوُا الْمُؤْمِنِينَ يَتَحَكَّمُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ كَيْفَ أَحَبُّوا وَيَتَصَرَّفُونَ فِيهَا حَسَبَمَا شَاؤُوا مِنَ الْقَطْعِ وَالتَّرْكِ يَزْدَادُونَ غَيْظًا وَيَتَضَاعَفُونَ حَسْرَةً وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=8279جَوَازِ هَدْمِ دِيَارَ الْكَفَرَةِ وَقَطْعِ أَشْجَارِهِمْ وَإِحْرَاقِ زُرُوعِهِمْ زِيَادَةً لِغَيْظِهِمْ وَتَخْصِيصُ اللِّينَةِ بِالْقَطْعِ إِنْ كَانَتْ مِنَ الْأَلْوَانِ لِاسْتِبْقَاءِ الْعَجْوَةِ وَالْبَرْنِيَّةِ اللَّتَيْنِ هُمَا كِرَامُ النَّخِيلِ وَإِنْ كَانَتْ هِيَ الْكِرَامَ لِيَكُونَ غَيْظُهُمْ أَشَدَّ.