nindex.php?page=treesubj&link=31034_34141_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وإن لك بمقابلة مقاساتك ألوان الشدائد من جهتهم وتحملك أعباء الرسالة
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3لأجرا لثوابا عظيما لا يقادر قدره
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3غير ممنون أي مقطوع مع عظمه أو غير ممنون عليك من جهة الناس فإنه عطاؤه تعالى بلا واسطة أو من جهته تعالى لأنك حبيب الله تعالى وهو عز وجل أكرم الأكرمين، ومن شيمة الأكارم أن لا تمنوا بإنعامهم لا سيما إذا كان على أحبابهم كما قال:
سأشكر عمرا إن تراخت منيتي أيادي لم تمنن وإن هي جلت
.
nindex.php?page=treesubj&link=31034_34141_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وَإِنَّ لَكَ بِمُقَابَلَةِ مُقَاسَاتِكَ أَلْوَانَ الشَّدَائِدِ مِنْ جِهَتِهِمْ وَتَحَمُّلِكَ أَعْبَاءَ الرِّسَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3لأَجْرًا لَثَوَابًا عَظِيمًا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3غَيْرَ مَمْنُونٍ أَيْ مَقْطُوعٍ مَعَ عِظَمِهِ أَوْ غَيْرَ مَمْنُونٍ عَلَيْكَ مِنْ جِهَةِ النَّاسِ فَإِنَّهُ عَطَاؤُهُ تَعَالَى بِلَا وَاسِطَةٍ أَوْ مِنْ جِهَتِهِ تَعَالَى لِأَنَّكَ حَبِيبُ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ، وَمِنْ شِيمَةِ الْأَكَارِمِ أَنْ لَا تَمُنُّوا بِإِنْعَامِهِمْ لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ عَلَى أَحْبَابِهِمْ كَمَا قَالَ:
سَأَشْكُرُ عُمُرًا إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي أَيَادِيَ لَمْ تَمْنُنْ وَإِنْ هِيَ جَلَّتِ
.