nindex.php?page=treesubj&link=29031_27175_30556_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم هم عامة الكفرة، وقيل: اليهود لما روي أنها
nindex.php?page=treesubj&link=28861_28862نزلت في بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم. nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قد يئسوا من الآخرة لكفرهم بها أو لعلمهم بأنه لا خلاق لهم فيها لعنادهم الرسول المنعوت في التوراة المؤيد بالآيات.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13كما يئس الكفار من أصحاب القبور أي: كما يئس منها الذين ماتوا منهم لأنهم وقفوا على حقيقة الحال وشاهدوا حرمانهم من نعيمها المقيم وابتلاءهم بعذابها الأليم، والمراد: وصفهم بكمال اليأس منها، وقيل: المعنى: كما يئسوا من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا إلى الدنيا أحياء، والإظهار في موقع الإضمار للإشعار بعلة بأسهم.
عن النبي صلى الله عليه وسلم
"من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة".
nindex.php?page=treesubj&link=29031_27175_30556_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنَ أَصْحَابِ الْقُبُورِ nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ هُمْ عَامَّةُ الْكَفَرَةِ، وَقِيلَ: الْيَهُودُ لِمَا رُوِيَ أَنَّهَا
nindex.php?page=treesubj&link=28861_28862نَزَلَتْ فِي بَعْضِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا يُوَاصِلُونَ الْيَهُودَ لِيُصِيبُوا مِنْ ثِمَارِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ لِكَفْرِهِمْ بِهَا أَوْ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّهُ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِيهَا لِعِنَادِهِمُ الرَّسُولَ الْمَنْعُوتَ فِي التَّوْرَاةِ الْمُؤَيَّدَ بِالْآيَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ أَيْ: كَمَا يَئِسَ مِنْهَا الَّذِينَ مَاتُوا مِنْهُمْ لِأَنَّهُمْ وَقَفُوا عَلَى حَقِيقَةِ الْحَالِ وَشَاهَدُوا حِرْمَانَهُمْ مِنْ نَعِيمِهَا الْمُقِيمِ وَابْتِلَاءَهُمْ بِعَذَابِهَا الْأَلِيمِ، وَالْمُرَادُ: وَصَفَهُمْ بِكَمَالِ الْيَأْسِ مِنْهَا، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: كَمَا يَئِسُوا مِنْ مَوْتَاهُمْ أَنْ يُبْعَثُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى الدُّنْيَا أَحْيَاءً، وَالْإِظْهَارُ فِي مَوْقِعِ الْإِضْمَارِ لِلْإِشْعَارِ بِعِلَّةِ بِأَسْهِمْ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحِنَةِ كَانَ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".