nindex.php?page=treesubj&link=29032_18470_30532_30945_32215nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون بيان لغاية قبح ما فعلوه وفرط سماجته وكبر من باب نعم وبئس فيه ضمير مبهم مفسر بالنكرة بعده و"أن تقولوا" هو المخصوص بالذم. وقيل: قصد فيه التعجب من غير لفظه وأسند إلى أن تقولوا ونصب "مقتا" على تفسيره دلالة على أن قولهم ما لا يفعلون مقت خالص لا شوب فيه كبر عند من يحقر دونه كل عظيم.
[ ص: 243 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29032_18470_30532_30945_32215nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=3كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ بَيَانٌ لِغَايَةِ قُبْحِ مَا فَعَلُوهُ وَفَرْطِ سَمَاجَتِهِ وَكَبُرَ مِنْ بَابٍ نِعْمَ وَبِئْسَ فِيهِ ضَمِيرٌ مُبْهَمٌ مُفَسَّرٌ بِالنَّكِرَةِ بَعْدَهُ وَ"أَنْ تَقُولُوا" هُوَ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ. وَقِيلَ: قُصِدَ فِيهِ التَّعَجُّبُ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ وَأُسْنِدَ إِلَى أَنْ تَقُولُوا وَنَصْبُ "مَقْتًا" عَلَى تَفْسِيرِهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُمْ مَا لَا يَفْعَلُونَ مَقْتٌ خَالِصٌ لَا شَوْبَ فِيهِ كَبُرَ عِنْدَ مَنْ يَحْقُرُ دُونَهُ كُلُّ عَظِيمٍ.
[ ص: 243 ]