nindex.php?page=treesubj&link=29032_19881_29706_30454nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام أي: أي الناس أشد ظلما ممن يدعى إلى الإسلام الذي يوصله إلى سعادة الدارين فيضع موضع الإجابة الافتراء على الله عز وجل بقوله لكلامه الذي هو دعاء عباده إلى الحق: هذا سحر أي: هو أظلم من كل ظالم وإن لم يتعرض ظاهر الكلام لنفي المساوي، وقد مر بيانه غير مرة وقرئ "يدعى" يقال: دعاه وادعاه مثل لمسه والتمسه.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7والله لا يهدي القوم الظالمين أي: لا يرشدهم إلى ما فيه فلاحهم لعدم توجههم إليه.
nindex.php?page=treesubj&link=29032_19881_29706_30454nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ أَيْ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ ظُلْمًا مِمَّنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ الَّذِي يُوصِلُهُ إِلَى سَعَادَةِ الدَّارَيْنِ فَيَضَعُ مَوْضِعَ الْإِجَابَةِ الِافْتِرَاءَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْلِهِ لِكَلَامِهِ الَّذِي هُوَ دُعَاءُ عِبَادِهِ إِلَى الْحَقِّ: هَذَا سِحْرٌ أَيْ: هُوَ أَظْلَمُ مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ وَإِنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ ظَاهِرُ الْكَلَامِ لِنَفْيِ الْمُسَاوِي، وَقَدْ مَرَّ بَيَانُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَقُرِئَ "يُدَّعَى" يُقَالُ: دَعَاهُ وَادَّعَاهُ مِثْلُ لَمَسَهُ وَالْتَمَسَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أَيْ: لَا يُرْشِدُهُمْ إِلَى مَا فِيهِ فَلَاحُهُمْ لِعَدَمِ تَوَجُّهِهِمْ إِلَيْهِ.