[ ص: 1151 ] القول في تأويل قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30437_30525_30532_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين [14]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ومن يعص الله ورسوله في قسمة المواريث وغيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ويتعد حدوده بتجاوز أحكامه وفرائضه بالميل والجور
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين أي: لكونه غير ما حكم الله به، وضاد الله في حكمه، وهذا إنما يصدر عن عدم الرضا بما قسم الله وحكم به، ولهذا يجازيه بالإهانة في العذاب الأليم المقيم.
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في باب (الإضرار في الوصية) من (سننه) عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664413أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله ستين سنة، ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12من بعد وصية حتى بلغ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13وذلك الفوز العظيم ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد بسياق أتم، ولفظه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=679208إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوصى حاف في وصيته فيختم له بشر عمله، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة، فيعدل في وصيته، فيختم له بخير عمله، فيدخل الجنة قال: ثم يقول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تلك حدود الله إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14عذاب مهين
ثم بين تعالى بعضا من الأحكام المتعلقة بالنساء إثر بيان أحكام المواريث بقوله:
[ ص: 1151 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30437_30525_30532_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ [14]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي قِسْمَةِ الْمَوَارِيثِ وَغَيْرِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ بِتَجَاوُزِ أَحْكَامِهِ وَفَرَائِضِهِ بِالْمَيْلِ وَالْجَوْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ أَيْ: لِكَوْنِهِ غَيَّرَ مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ، وَضَادَّ اللَّهَ فِي حُكْمِهِ، وَهَذَا إِنَّمَا يَصْدُرُ عَنْ عَدَمِ الرِّضَا بِمَا قَسَمَ اللَّهُ وَحَكَمَ بِهِ، وَلِهَذَا يُجَازِيهِ بِالْإِهَانَةِ فِي الْعَذَابِ الْأَلِيمِ الْمُقِيمِ.
وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ فِي بَابِ (الْإِضْرَارِ فِي الْوَصِيَّةِ) مِنْ (سُنَنِهِ) عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=664413أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أَوِ الْمَرْأَةَ بِطَاعَةِ اللَّهِ سِتِّينَ سَنَةً، ثُمَّ يَحْضُرُهُمَا الْمَوْتُ فَيُضَارَّانِ فِي الْوَصِيَّةِ فَتَجِبُ لَهُمَا النَّارُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ حَتَّى بَلَغَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ .
وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِسِيَاقٍ أَتَمَّ، وَلَفْظُهُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=679208إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْخَيْرِ سَبْعِينَ سَنَةً، فَإِذَا أَوْصَى حَافَ فِي وَصِيَّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِشَرِّ عَمَلِهِ، فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الشَّرِّ سَبْعِينَ سَنَةً، فَيَعْدِلُ فِي وَصِيَّتِهِ، فَيُخْتَمُ لَهُ بِخَيْرِ عَمَلِهِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14عَذَابٌ مُهِينٌ
ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى بَعْضًا مِنَ الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنِّسَاءِ إِثْرَ بَيَانِ أَحْكَامِ الْمَوَارِيثِ بِقَوْلِهِ: