nindex.php?page=treesubj&link=29033_28723_31048nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وآخرين منهم عطف على "الأميين" أو على المنصوب في "يعلمهم" و"يعلم آخرين منهم" أي: من الأميين وهم الذين جاءوا بعد الصحابة إلى يوم الدين فإن دعوته عليه الصلاة والسلام وتعليمه يعم الجميع.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3لما يلحقوا بهم صفة لـ"آخرين" أي: لم يلحقوا بهم بعد وسيلحقون.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وهو العزيز الحكيم المبالغ في العزة والحكمة ولذلك مكن رجلا أميا من ذلك الأمر
[ ص: 248 ] العظيم واصطفاه من بين كافة البشر.
nindex.php?page=treesubj&link=29033_28723_31048nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَآخَرِينَ مِنْهُمْ عَطْفٌ عَلَى "الْأُمِّيِّينَ" أَوْ عَلَى الْمَنْصُوبِ فِي "يُعَلِّمُهُمْ" وَ"يُعَلِّمُ آخَرِينَ مِنْهُمْ" أَيْ: مِنَ الْأُمِّيِّينَ وَهُمُ الَّذِينَ جَاءُوا بَعْدَ الصَّحَابَةِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ فَإِنَّ دَعْوَتَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَتَعْلِيمَهُ يَعُمُّ الْجَمِيعَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ صِفَةٌ لِـ"آخَرِينَ" أَيْ: لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ بَعْدُ وَسَيَلْحَقُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْمَبَالِغُ فِي الْعِزَّةِ وَالْحِكْمَةِ وَلِذَلِكَ مَكَّنَ رَجُلًا أُمِّيًّا مِنْ ذَلِكَ الْأَمْرِ
[ ص: 248 ] الْعَظِيمِ وَاصْطَفَاهُ مِنْ بَيْنِ كَافَّةِ الْبَشَرِ.