nindex.php?page=treesubj&link=29033_29706_32421nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6قل يا أيها الذين هادوا أي: تهودوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس كانوا يقولون: نحن أبناء الله وأحباؤه ويدعون أن الدار الآخرة لهم عند الله خالصة ويقولون: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقول لهم إظهارا لكذبهم إن زعمتم ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6فتمنوا الموت أي: فتمنوا من الله أن يميتكم وينقلكم من دار البلية إلى دار الكرامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6إن كنتم صادقين جوابه محذوف لدلالة ما قبله عليه إن كنتم صادقين في زعمكم واثقين بأنه حق فتمنوا الموت فإن من أيقن بأنه من أهل الجنة أحب أن يتخلص إليها من هذه الدار التي هي قرارة الأكدار.
nindex.php?page=treesubj&link=29033_29706_32421nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا أَيْ: تَهَوَّدُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ كَانُوا يَقُولُونَ: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ وَيَدَّعُونَ أَنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً وَيَقُولُونَ: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا فَأُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَقُولَ لَهُمْ إِظْهَارًا لِكَذِبِهِمْ إِنْ زَعَمْتُمْ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ أَيْ: فَتَمَنَّوْا مِنَ اللَّهِ أَنْ يُمِيتَكُمْ وَيَنْقُلَكُمْ مِنْ دَارِ الْبَلِيَّةِ إِلَى دَارِ الْكَرَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=6إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ جَوَابُهُ مَحْذُوفٌ لِدَلَالَةِ مَا قَبْلَهُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِي زَعْمِكُمْ وَاثِقِينَ بِأَنَّهُ حَقٌّ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ فَإِنَّ مَنْ أَيْقَنَ بِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَحَبَّ أَنْ يَتَخَلَّصَ إِلَيْهَا مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الَّتِي هِيَ قَرَارَةُ الْأَكْدَارِ.