nindex.php?page=treesubj&link=29035_19881_28723_29680_30451_30455_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ما أصاب من مصيبة من المصائب الدنيوية.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11إلا بإذن الله أي: تقديره وإرادته كأنها بذاتها متوجهة إلى الإنسان متوقفة على إذنه تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ومن يؤمن بالله يهد قلبه عند إصابتها للثبات والاسترجاع، وقيل: يهد قلبه حتى يعلم
[ ص: 258 ] أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وقيل: يهد قلبه أي: يلطف به ويشرحه لازدياد الطاعة والخير، وقرئ "يهد قلبه" على البناء للمفعول ورفع "قلبه"، وقرئ بنصبه على نهج سفه نفسه، وقرئ "يهدأ قلبه" بالهمزة أي: يسكن.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11والله بكل شيء من الأشياء التي من جملتها القلوب وأحوالها.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11عليم فيعلم إيمان المؤمن ويهدي قلبه إلى ما ذكر.
nindex.php?page=treesubj&link=29035_19881_28723_29680_30451_30455_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ مِنَ الْمَصَائِبِ الدُّنْيَوِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ: تَقْدِيرِهِ وَإِرَادَتِهِ كَأَنَّهَا بِذَاتِهَا مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى الْإِنْسَانِ مُتَوَقِّفَةٌ عَلَى إِذْنِهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ عِنْدَ إِصَابَتِهَا لِلثَّبَاتِ وَالِاسْتِرْجَاعِ، وَقِيلَ: يَهْدِ قَلْبَهُ حَتَّى يَعْلَمَ
[ ص: 258 ] أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، وَقِيلَ: يَهْدِ قَلْبَهُ أَيْ: يَلْطُفُ بِهِ وَيَشْرَحُهُ لِازْدِيَادِ الطَّاعَةِ وَالْخَيْرِ، وَقُرِئَ "يُهْدَ قَلْبُهُ" عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَرَفْعِ "قَلْبُهُ"، وَقُرِئَ بِنَصْبِهِ عَلَى نَهْجِ سَفِهَ نَفْسَهُ، وَقُرِئَ "يَهْدَأْ قَلْبُهُ" بِالْهَمْزَةِ أَيْ: يَسْكُنْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا الْقُلُوبُ وَأَحْوَالُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11عَلِيمٌ فَيَعْلَمُ إِيمَانَ الْمُؤْمِنِ وَيَهْدِي قَلْبَهُ إِلَى مَا ذُكِرَ.