nindex.php?page=treesubj&link=29035_21368_28328_32028nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول كرر الأمر للتأكيد والإيذان بالفرق بين الطاعتين في الكيفية وتوضيح مورد التولي في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12فإن توليتم أي: عن إطاعة الرسول. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12فإنما على رسولنا البلاغ المبين تعليل للجواب المحذوف أي: فلا بأس عليه إذ ما عليه إلا التبليغ المبين، وقد فعل ذلك بما لا مزيد عليه وإظهار الرسول مضافا إلى نون العظمة في مقام إضماره لتشريفه عليه الصلاة والسلام والإشعار بمدار الحكم الذي هو كون وظيفته عليه الصلاة والسلام محض البلاغ ولزيادة تشنيع التولي عنه.
nindex.php?page=treesubj&link=29035_21368_28328_32028nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ كَرَّرَ الْأَمْرَ لِلتَّأْكِيدِ وَالْإِيذَانِ بِالْفَرْقِ بَيْنَ الطَّاعَتَيْنِ فِي الْكَيْفِيَّةِ وَتَوْضِيحِ مَوْرِدِ التَّوَلِّي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَيْ: عَنْ إِطَاعَةِ الرَّسُولِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ تَعْلِيلٌ لِلْجَوَابِ الْمَحْذُوفِ أَيْ: فَلَا بَأْسَ عَلَيْهِ إِذْ مَا عَلَيْهِ إِلَّا التَّبْلِيغُ الْمُبِينُ، وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ بِمَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ وَإِظْهَارُ الرَّسُولِ مُضَافًا إِلَى نُونِ الْعَظَمَةِ فِي مَقَامِ إِضْمَارِهِ لِتَشْرِيفِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْإِشْعَارُ بِمَدَارِ الْحُكْمِ الَّذِي هُوَ كَوْنُ وَظِيفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَحْضَ الْبَلَاغِ وَلِزِيَادَةِ تَشْنِيعِ التَّوَلِّي عَنْهُ.