nindex.php?page=treesubj&link=29042_30437_30525_30539_31832_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25مما خطيئاتهم أي: من أجل خطياتهم و"ما" مزيدة بين الجار والمجرور للتوكيد والتفخيم، ومن لم ير زيادتها جعلها نكرة، وجعل خطيئاتهم بدلا منها، وقرئ: (مما خطاياهم) (ومما خطاياتهم) أي: بسبب خطيئاتهم المعدودة وغيرها من خطاياهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25أغرقوا بالطوفان لا بسبب آخر.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25فأدخلوا نارا المراد: إما عذاب القبر فهو عقيب الإغراق وإن كانوا في الماء. عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: أنهم كانوا يغرقون من جانب ويحرقون من جانب، أو عذاب جهنم والتعقيب لتنزيله منزلة المتعقب لإغراقهم لاقترابه وتحققه لا محالة، وتنكير النار، إما لتعظيمها وتهويلها، أو لأنه تعالى أعد لهم على حسب خطيئاتهم نوعا من النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا أي: لم يجد أحد منهم واحدا من
الأنصار ، وفيه تعريض باتخاذهم آلهة من دون الله تعالى، وبأنها غير قادرة على نصرهم وتهكم بهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29042_30437_30525_30539_31832_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أَيْ: مِنْ أَجْلِ خَطِيَّاتِهِمْ وَ"َمَا" مَزِيدَةٌ بَيْنَ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ لِلتَّوْكِيدِ وَالتَّفْخِيمِ، وَمَنْ لَمْ يَرَ زِيَادَتَهَا جَعَلَهَا نَكِرَةً، وَجَعَلَ خَطِيئَاتِهِمْ بَدَلًا مِنْهَا، وَقُرِئَ: (مِمَّا خَطَايَاهُمْ) (وَمِمَّا خَطَايَاتِهِمْ) أَيْ: بِسَبَبِ خَطَيَئَاتِهِمُ الْمَعْدُودَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ خَطَايَاهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25أُغْرِقُوا بِالطُّوفَانِ لَا بِسَبَبٍ آخَرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25فَأُدْخِلُوا نَارًا الْمُرَادُ: إِمَّا عَذَابُ الْقَبْرِ فَهُوَ عَقِيبَ الْإِغْرَاقِ وَإِنْ كَانُوا فِي الْمَاءِ. عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ: أَنَّهُمْ كَانُوا يُغْرَقُونَ مِنْ جَانِبٍ وَيُحْرَقُونَ مِنْ جَانِبٍ، أَوْ عَذَابٌ جَهْنَمَ وَالتَّعْقِيبُ لِتَنْزِيلِهِ مَنْزِلَةَ الْمُتَعَقِّبِ لِإِغْرَاقِهِمْ لِاقْتِرَابِهِ وَتَحَقُّقِهِ لَا مَحَالَةَ، وَتَنْكِيرُ النَّارِ، إِمَّا لِتَعْظِيمِهَا وَتَهْوِيلِهَا، أَوْ لِأَنَّهُ تَعَالَى أَعَدَّ لَهُمْ عَلَى حَسَبِ خَطِيئَاتِهِمْ نَوْعًا مِنَ النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا أَيْ: لَمْ يَجِدْ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَاحِدًا مِنَ
الْأَنْصَارِ ، وَفِيهِ تَعْرِيضٌ بِاتِّخَاذِهِمْ آلِهَةً مِنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى، وَبِأَنَّهَا غَيْرُ قَادِرَةٍ عَلَى نَصْرِهِمْ وَتَهَكُّمٌ بِهِمْ.