nindex.php?page=treesubj&link=30296_30434_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لا ظليل أي لا مظلل وهو صفة ثانية لظل ونفى كونه مظللا عنه والظل لا يكون إلا مظللا للدلالة على أن جعله ظلا تهكم بهم ولأنه ربما يتوهم أن فيه راحة لهم فنفى هذا الاحتمال بذلك وفيه تعريض بأن ظلهم غير ظل المؤمنين
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31ولا يغني من اللهب وغير مفيد في وقت من الأوقات من حر اللهب شيئا وعدي يغني بمن لتضمنه معنى يبعد واشتهر أن هذه الآية تشير إلى قاعدة هندسية وهي أن الشكل المثلث لا ظل له فانظر هل تتعقل ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30434_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لا ظَلِيلٍ أَيْ لَا مُظَلِّلَ وَهُوَ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِظِلٍّ وَنَفَى كَوْنَهُ مُظَلِّلًا عَنْهُ وَالظِّلُّ لَا يَكُونُ إِلَّا مُظَلِّلًا لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ جَعْلَهُ ظِلًّا تَهَكُّمٌ بِهِمْ وَلِأَنَّهُ رُبَّمَا يُتَوَهَّمُ أَنَّ فِيهِ رَاحَةً لَهُمْ فَنَفَى هَذَا الِاحْتِمَالَ بِذَلِكَ وَفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأَنَّ ظِلَّهُمْ غَيْرُ ظِلِّ الْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ وَغَيْرُ مُفِيدٍ فِي وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ مِنْ حَرِّ اللَّهَبِ شَيْئًا وَعُدِّيَ يُغْنِي بِمِنْ لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى يَبْعُدُ وَاشْتُهِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ تُشِيرُ إِلَى قَاعِدَةٍ هَنْدَسِيَّةٍ وَهِيَ أَنَّ الشَّكْلَ الْمُثَلَّثَ لَا ظِلَّ لَهُ فَانْظُرْ هَلْ تَتَعَقَّلُ ذَلِكَ .