nindex.php?page=treesubj&link=30364_30539_29049nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جزاء أي: جوزوا بذلك جزاء ف ( جزاء ) مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر وجعله خبرا آخر لكانت ليس بشيء، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26وفاقا مصدر وافقه صفة له بتقدير مضاف؛ أي: ذا وفاق أو بتأويله باسم الفاعل أو لقصد المبالغة على ما عرف في أمثاله، وأيا ما كان فالمراد جزاء موافقا لأعمالهم على معنى أنه بقدرها في الشدة والضعف بحسب استحقاقهم كما يقتضيه عدله وحكمته تعالى، والجملة من الفعل المقدر ومعموله جملة حالية أو مستأنفة، وجوز أن يكون: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26وفاقا مصدرا منصوبا بفعل مقدر أيضا؛ أي: وافقها وفاقا، وهذه الجملة في موضع الصفة ل «جزاء». وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هو جمع وفق ولا يخفى ما في جعله حينئذ صفة لجزاء من الخفاء، وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة: «وفاقا» بكسر الواو وتشديد الفاء؛ من وفقه يفقه كورثه يرثه وجده موافقا لحاله. وفي الكشف: وفقه بمعنى وافقه وليس وصف الجزاء به وصفا بحال صاحبه كما لا يخفى. وحكى ابن القوطية: وفق أمره؛ أي: حسن، وليس المعنى عليه.

nindex.php?page=treesubj&link=30364_30539_29049nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جَزَاءً أَيْ: جُوزُوا بِذَلِكَ جَزَاءً فَ ( جَزَاءً ) مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ وَجَعْلُهُ خَبَرًا آخَرَ لَكَانَتْ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26وِفَاقًا مَصْدَرٌ وَافَقَهُ صِفَةٌ لَهُ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ؛ أَيْ: ذَا وِفَاقٍ أَوْ بِتَأْوِيلِهِ بِاسْمِ الْفَاعِلِ أَوْ لِقَصْدِ الْمُبَالَغَةِ عَلَى مَا عُرِفَ فِي أَمْثَالِهِ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْمُرَادُ جَزَاءً مُوَافِقًا لِأَعْمَالِهِمْ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ بِقَدْرِهَا فِي الشِّدَّةِ وَالضَّعْفِ بِحَسَبِ اسْتِحْقَاقِهِمْ كَمَا يَقْتَضِيهِ عَدْلُهُ وَحِكْمَتُهُ تَعَالَى، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ الْمُقَدَّرِ وَمَعْمُولِهِ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26وِفَاقًا مَصْدَرًا مَنْصُوبًا بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ أَيْضًا؛ أَيْ: وَافَقَهَا وِفَاقًا، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الصِّفَةِ لِ «جَزَاءً». وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: هُوَ جَمْعُ وِفْقٍ وَلَا يَخْفَى مَا فِي جَعْلِهِ حِينَئِذٍ صِفَةً لِجَزَاءٍ مِنَ الْخَفَاءِ، وَقَرَأَ أَبُو حَيْوَةَ وَأَبُو بَحْرِيَّةَ nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ: «وِفَّاقًا» بِكَسْرِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْفَاءِ؛ مِنْ وَفَقِهُ يَفِقَهُ كَوَرِثَهُ يَرِثُهُ وَجَدَهُ مُوَافِقًا لِحَالِهِ. وَفِي الْكَشْفِ: وَفَقَهُ بِمَعْنَى وَافَقَهُ وَلَيْسَ وَصْفُ الْجَزَاءِ بِهِ وَصْفًا بِحَالِ صَاحِبِهِ كَمَا لَا يَخْفَى. وَحَكَى ابْنُ الْقُوطِيَّةِ: وَفَقَ أَمْرُهُ؛ أَيْ: حَسُنَ، وَلَيْسَ الْمَعْنَى عَلَيْهِ.