ولما كان [هذا كناية -] عن سعة الرزق وعظم الجاه، وكان من بسط له في المال والولد والجاه تتوق نفسه إلى إتمام ذلك بالحفظ والتيسير، قال مستعطفا لما كان هكذا بالتذكير بنعمه:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14ومهدت أي بالتدريج والمبالغة
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14له أي وطأت وبسطت وهيأت في الرئاسة بأن جمعت له إلى ملك الأعيان ملك المعاني التي منها القلوب، وأطلت عمره، وأزلت عنه موانع الرغد في العيش، ووفرت أسباب الوجاهة له حتى دان لذلك الناس، وأقام ببلده مطمئنا يرجع إلى رأيه الأكابر، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما:
[ ص: 50 ] وسعت له ما بين
اليمن إلى
الشام فأكملت له من سعادة الدنيا ما أوجب التفرد في زمانه من أهل بيته وفخذه بحيث كان يسمى الوحيد وريحانة قريش فلم يزع هذه النعمة العظيمة: [و - ] أكد ذلك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14تمهيدا
وَلَمَّا كَانَ [هَذَا كِنَايَةً -] عَنْ سَعَةِ الرِّزْقِ وَعِظَمِ الْجَاهِ، وَكَانَ مَنْ بَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْجَاهِ تَتُوقُ نَفْسُهُ إِلَى إِتْمَامِ ذَلِكَ بِالْحِفْظِ وَالتَّيْسِيرِ، قَالَ مُسْتَعْطِفًا لَمَّا كَانَ هَكَذَا بِالتَّذْكِيرِ بِنِعَمِهِ:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14وَمَهَّدْتُ أَيْ بِالتَّدْرِيجِ وَالْمُبَالَغَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14لَهُ أَيْ وَطَّأْتُ وَبَسَطْتُ وَهَيَّأْتُ فِي الرِّئَاسَةِ بِأَنْ جَمَعْتُ لَهُ إِلَى مِلْكِ الْأَعْيَانِ مِلْكِ الْمَعَانِي الَّتِي مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَأَطَلْتُ عُمْرَهُ، وَأَزَلْتُ عَنْهُ مَوَانِعَ الرَّغْدِ فِي الْعَيْشِ، وَوَفَّرْتُ أَسْبَابَ الْوَجَاهَةِ لَهُ حَتَّى دَانَ لِذَلِكَ النَّاسُ، وَأَقَامَ بِبَلَدِهِ مُطْمَئِنًّا يَرْجِعُ إِلَى رَأْيِهِ الْأَكَابِرُ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
[ ص: 50 ] وَسَّعْتُ لَهُ مَا بَيْنَ
الْيَمَنِ إِلَى
الشَّامِ فَأَكْمَلْتُ لَهُ مِنْ سَعَادَةِ الدُّنْيَا مَا أَوْجَبَ التَّفَرُّدَ فِي زَمَانِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَفَخْذِهِ بِحَيْثُ كَانَ يُسَمَّى الْوَحِيدَ وَرَيْحَانَةَ قُرَيْشٍ فَلَمْ يَزَعْ هَذِهِ النِّعْمَةَ الْعَظِيمَةَ: [وَ - ] أَكَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=14تَمْهِيدًا