ولما أثبت لها هذه العظمة، زادها عظما ببيان فعلها دون شرح ماهيتها [فقال-] :
nindex.php?page=treesubj&link=30434_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=28لا تبقي أي سقر هذه لا تترك شيئا يلقى فيها على حالة البقاء على ما كان
[ ص: 60 ] عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=28ولا تذر أي تترك على حالة من الحالات ولو كانت أقبح الحالات فضلا عما دونها، بل هي دائمة الإهلاك لكل ما أذن فيه والتغيير لأحوال ما أذن لها في عذابه، ولم يؤذن في محقه بالكلية، لكل شيء فترة وملال دونها.
وَلَمَّا أَثْبَتَ لَهَا هَذِهِ الْعَظَمَةَ، زَادَهَا عِظَمًا بِبَيَانِ فِعْلِهَا دُونَ شَرْحِ مَاهِيَّتِهَا [فَقَالَ-] :
nindex.php?page=treesubj&link=30434_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=28لا تُبْقِي أَيْ سَقَرُ هَذِهِ لَا تَتْرُكُ شَيْئًا يَلْقَى فِيهَا عَلَى حَالَةِ الْبَقَاءِ عَلَى مَا كَانَ
[ ص: 60 ] عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=28وَلا تَذَرُ أَيْ تَتْرُكُ عَلَى حَالَةٍ مِنَ الْحَالَاتِ وَلَوْ كَانَتْ أَقْبَحَ الْحَالَاتِ فَضْلًا عَمَّا دُونَهَا، بَلْ هِيَ دَائِمَةُ الْإِهْلَاكِ لِكُلِّ مَا أَذِنَ فِيهِ وَالتَّغْيِيرُ لِأَحْوَالِ مَا أَذِنَ لَهَا فِي عَذَابِهِ، وَلَمْ يُؤْذَنْ فِي مَحْقِهِ بِالْكُلِّيَّةِ، لِكُلِّ شَيْءٍ فَتْرَةٌ وَمَلَالٌ دُونَهَا.