قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=16238_18793_32377_33538_34154_18796_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ، الآية \ 6 : فيه دليل على أن خبر الفاسق لا يعمل به.
قيل : وقد استثنى الإجماع من جملة ذلك ما لا يتعلق بالدعوى والجحود، وإثبات حق مقصود على الغير، مثل قوله : هذا عبدي، فإنه
[ ص: 382 ] يقبل قوله. . وكذلك قوله : وقد أنفذ فلان هذا إليك هدية، فإنه يقبل ذلك. . كذلك يقبل خبر الكافر في مثله.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=16238_18793_32377_33538_34154_18796_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ، الْآيَةَ \ 6 : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ خَبَرَ الْفَاسِقِ لَا يَعْمَلُ بِهِ.
قِيلَ : وَقَدِ اسْتَثْنَى الْإِجْمَاعَ مِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ مَا لَا يَتَعَلَّقُ بِالدَّعْوَى وَالْجُحُودِ، وَإِثْبَاتُ حَقٍّ مَقْصُودٍ عَلَى الْغَيْرِ، مِثْلَ قَوْلِهِ : هَذَا عَبْدِي، فَإِنَّهُ
[ ص: 382 ] يَقْبَلُ قَوْلَهُ. . وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : وَقَدْ أَنْفَذَ فُلَانٌ هَذَا إِلَيْكَ هَدِيَّةً، فَإِنَّهُ يُقْبَلُ ذَلِكَ. . كَذَلِكَ يُقْبَلُ خَبَرُ الْكَافِرِ فِي مِثْلِهِ.