46 - باب
nindex.php?page=treesubj&link=28918فرش حروف سورة الكهف 1 - وسكتة حفص دون قطع لطيفة على ألف التنوين في عوجا بلا 2 - وفي نون من راق ومرقدنا ولا
م بل ران والباقون لا سكت موصلا
سكت
حفص على ألف (عوجا) المبدلة من التنوين، وألف (مرقدنا) في يس، وعلى نون
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27من راق في القيامة، ولام
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=14بل ران في المطففين، سكتة لطيفة من دون قطع نفس في حال وصل هذه الكلمات بما بعدها، ولم يقيد الناظم السكت بحال الوصل باعتبار أنه من المعلوم أن السكت لا يكون إلا في حال الوصل، وترك الباقون السكت على هذه الكلمات في حال الوصل، وإنما أبدل تنوين (عوجا) ألفا حال السكت لأن السكت يشارك الوقف في قطع الصوت، فتجري عليه أحكامه من إبدال التنوين ألفا في نحو (عوجا)، وإظهار النون في مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27من راق ، واللام في مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=14بل ران وغير ذلك. وقول الناظم (دون قطع)
[ ص: 311 ] معناه: دون قطع طويل، ولا بد من تقييده بهذا وإلا فالسكت فيه قطع الصوت حتما، وإن كان قليلا. وقوله: (والباقون لا سكت موصلا)، (موصلا) صفة، (سكت) وخبر (لا) محذوف والتقدير: لا سكت موصلا منقولا إلينا عنهم.
3 - ومن لدنه في الضم أسكن مشمه ومن بعده كسران عن شعبة اعتلا
4 - وضم وسكن ثم ضم لغيره وكلهم في الها على أصله تلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة بإسكان ضمة الدال مع إشمامها الضم وبكسر النون والهاء، قال في الغيث: والمراد بالإشمام هنا ضم الشفتين عقب النطق بالدال الساكنة على ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي nindex.php?page=showalam&ids=12111والداني وغيرهما. وقال العلامة
الجعبري: لا يكون الإشمام بعد الدال بل معه تنبيها على أن أصلها الضم وسكنت تخفيفا انتهى.
والظاهر أن الحق مع
الجعبري، ثم بين الناظم قراءة غير
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة بقوله (وضم وسكن ثم ضم لغيره) يعني ضم الدال وسكن النون وضم الهاء وكل من القراء على أصله في الهاء،
nindex.php?page=showalam&ids=11948فشعبة يصلها بياء لوقوعها في قراءته بين متحركين نحو (به)،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير يصلها بواو لوقوعها بعد ساكن وقبل متحرك نحو (منه)، و(عنه)، والباقون لا يصلونها على قاعدتهم.
5 - وقل مرفقا فتح مع الكسر عمه وتزور للشامي كتحمر وصلا
6 - وتزاور التخفيف في الزاي ثابت وحرميهم ملئت في اللام ثقلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16من أمركم مرفقا بفتح الميم وكسر الفاء، فتكون قراءة الباقين بكسر الميم وفتح الفاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (إذا طلعت تزور) بإسكان الزاي وتشديد الراء مثل تحمر، وقرأ الكوفيون (تزاور) بفتح الزاي وتخفيفها وألف بعدها وتخفيف الراء، وقرأ الباقون بفتح الزاي وتشديدها وألف بعدها وتخفيف الراء، وقرأ الحرميان:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=18ولملئت منهم رعبا ، بتشديد اللام الثانية، وقرأ غيرهم بتخفيفها.
7 - بورقكم الإسكان في صفو حلوه وفيه عن الباقين كسر تأصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19بورقكم بإسكان الراء، ولما كانت قراءة الباقين لا تؤخذ
[ ص: 312 ] من الضد صرح بها وبين أنهم يقرءون بكسر الراء، وفي قوله: (تأصلا) إشارة إلى أن الكسر هو الأصل وأما الإسكان فهو تخفيف.
8 - وحذفك للتنوين من مائة شفا وتشرك خطاب وهو بالجزم كملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=25ثلاث مائة سنين بحذف التنوين، وقرأ غيرهم بإثباته.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (ولا يشرك فى حكمه أحدا) بتاء الخطاب في يشرك مع جزم الكاف، وقرأ غيره بياء الغيب ورفع الكاف.
9 - وفي ثمر ضميه يفتح عاصم بحرفيه والإسكان في الميم حصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=34وكان له ثمر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42وأحيط بثمره بفتح ضم الثاء والميم في كل من الكلمتين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بإسكان الميم مع ضم الثاء، فتكون قراءة الباقين بضم الثاء والميم في كل من الكلمتين.
10 - ودع ميم خيرا منهما حكم ثابت وفي الوصل لكنا فمد له ملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36لأجدن خيرا منها منقلبا بحذف الميم الثانية التي بعد الهاء ويلزم من ذلك فتح الهاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر (منهما) بإثبات الميم ويلزمه ضم الهاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38لكنا هو الله بإثبات ألف (لكنا) وصلا، والمراد الألف التي بعد النون، وقرأ غيره بحذفها وصلا، ولا خلاف بين القراء في إثباتها وقفا.
11 - وذكر تكن شاف وفي الحق جره على رفعه حبر سعيد تأولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43ولم تكن له فئة بياء التذكير، وقرأ غيرهما بتاء التأنيث.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=44الولاية لله الحق برفع جر القاف، وقرأ الباقون بجرها.
12 - وعقبا سكون الضم نص فتى ويا نسير والى فتحها نفر ملا
13 - وفي النون أنث والجبال برفعهم ويوم يقول النون حمزة فضلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=44وخير عقبا بسكون ضم القاف، وقرأ غيرهم بضمها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=47ويوم نسير الجبال بفتح الياء المشددة وبتاء التأنيث
[ ص: 313 ] في مكان النون ورفع لام (الجبال)، وقرأ غيرهم بكسر الياء وبالنون ونصب لام (الجبال).
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=52ويوم يقول نادوا بالنون في موضع الياء وقرأ غيره بالياء.
14 - لمهلكهم ضموا ومهلك أهله سوى عاصم والكسر في اللام عولا
قوله تعالى هنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=59وجعلنا لمهلكهم موعدا ، وفي سورة النمل
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49ما شهدنا مهلك أهله ، قرأ السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما بضم الميم في الموضعين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بفتحها فيهما، وقرأ
حفص بكسر اللام في الموضعين، وغيره بفتحها فيهما، فيتحصل: أن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة يقرأ بفتح الميم واللام، وأن
حفصا يقرأ بفتح الميم وكسر اللام، وأن الباقين يقرءون بضم الميم وفتح اللام.
15 - وها كسر أنسانيه ضم لحفصهم ومعه عليه الله في الفتح وصلا
قرأ
حفص بضم كسر الهاء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وما أنسانيه إلا الشيطان هنا. وفي (عليه) في:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10ومن أوفى بما عاهد عليه الله في سورة الفتح، وقرأ غيره بكسر الهاء في الموضعين. وقوله: (وها كسر أنسانيه) أضاف ها إلى الكسر باعتبار أن الكسر فيها، ويجوز أن يكون من باب القلب لأمن اللبس، والتقدير: وكسر هاء أنسانيه ضم، وهو الظاهر.
16 - لتغرق فتح الضم والكسر غيبة وقل أهلها بالرفع راويه فصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: (ليغرق أهلها) بياء الغيب وفتح ضمها وفتح الراء ورفع لام (أهلها)، وقرأ الباقون بتاء الخطاب وضمها وكسر الراء ونصب لام (أهلها).
17 - ومد وخفف ياء زاكية سما ونون لدني خف صاحبه إلى
18 - وسكن وأشمم ضمة الدال صادقا تخذت فخفف واكسر الخاء دم حلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (نفسا زاكية)، بمد الزاي أي إثبات ألف بعدها وتخفيف الياء. وقرأ غيرهم بحذف الألف بعد الزاي وتشديد الياء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع بتخفيف نون (لدني) وقرأ غيرهما بتشديدها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة بإسكان ضم الدال مع إشمامها الضم، فيصير النطق بدال ساكنة مشمة، فيكون الإشمام مقارنا للإسكان.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا يقرأ بضم الدال ضما خالصا وتخفيف النون،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة يقرأ بإسكان الدال مع
[ ص: 314 ] إشمامها الضم وتخفيف النون، وأن الباقين يقرءون بالضم الخالص في الدال وتشديد النون. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77لاتخذت عليه أجرا بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء، وقرأ غيرهما بتشديد التاء وفتح الخاء.
19 - ومن بعد بالتخفيف يبدل هاهنا وفوق وتحت الملك كافيه ظللا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81أن يبدلهما ربهما خيرا في هذه السورة،
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5أن يبدله أزواجا في التحريم،
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=32عسى ربنا أن يبدلنا خيرا في القلم، بتخفيف الدال في المواضع الثلاثة، ويلزمه سكون الباء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بتشديد الدال مع فتح الباء في المواضع الثلاثة.
ومعنى قوله: (ومن بعد) أن لفظ (يبدلهما) وقع بعد لفظ (لاتخذت) في التلاوة.
20 - فأتبع خفف في الثلاثة ذاكرا وحامية بالمد صحبته كلا
21 - وفي الهمز ياء عنهم وصحابهم جزاء فنون وانصب الرفع واقبلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر والكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=89ثم أتبع سببا معا بقطع الهمزة مفتوحة مع تخفيف التاء ساكنة في المواضع الثلاثة، وقرأ أهل سما بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة في المواضع المذكورة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (في عين حامية) بألف بعد الحاء وإبدال الهمزة ياء، وقرأ غيرهم بحذف الألف مع بقاء الهمز على حاله، وقرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فله جزاء الحسنى بتنوين " جزاء " ونصب رفع همزته، وقرأ غيرهم بحذف التنوين ورفع الهمزة.
22 - على حق السدين سدا صحاب حق ق الضم مفتوح وياسن شد علا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93بين السدين بفتح ضم السين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وحفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94وبينهم سدا هنا، بفتح ضم السين، وقرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=9وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا في يس بفتح ضم السين، وقرأ المسكوت عنهم في كل ترجمة بضم السين.
23 - ويأجوج مأجوج اهمز الكل ناصرا وفي يفقهون الضم والكسر شكلا
[ ص: 315 ] قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94إن يأجوج ومأجوج هنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج في الأنبياء بهمزة ساكنة في المواضع الأربعة، وقرأ غيره بإبدال الهمزة ألفا فيما ذكر، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93لا يكادون يفقهون بضم الياء وكسر القاف، وقرأ غيرهما بفتح الياء والقاف.
24 - وحرك بها والمؤمنين ومده خراجا شفا واعكس فخرج له ملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فهل نجعل لك خرجا في هذه السورة،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا في سورة المؤمنين بتحريك الراء أي فتحها ومد ذلك الفتح فيصير ألفا بعد الراء، وقرأ غيرهما بإسكان الراء وحذف الألف بعدها في الموضعين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام وابن ذكوان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فخراج ربك في المؤمنين بإسكان الراء وحذف الألف بعدها، فتكون قراءته في هذا الموضع عكس قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في الموضعين المذكورين، وقرأ الباقون
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فخراج بفتح الراء وألف بعدها.
25 - ومكنني أظهر دليلا وسكنوا مع الضم في الصدفين عن شعبة الملا
26 - كما حقه ضماه واهمز مسكنا لدى ردما ائتوني وقبل اكسر الولا
27 - لشعبة والثاني فشا صف بخلفه ولا كسر وابدأ فيهما الياء مبدلا
28 - وزد قبل همز الوصل والغير فيهما بقطعهما والمد بدءا وموصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: " قال ما مكنني " بإظهار النون الأولى فيقرأ بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، فتكون قراءة الباقين بإدغام النون الأولى في الثانية، فيصير النطق بنون واحدة مشددة مكسورة، وسكن الرواة الناقلون عن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة الدال مع ضم الصاد في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حتى إذا ساوى بين الصدفين ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير بضم الصاد والدال، فتكون قراءة الباقين بفتحهما، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة: (ردما ائتوني) بهمزة ساكنة وكسر الحرف الواقع قبل (ائتوني) الموالي له، وهو تنوين (ردما) لالتقاء الساكنين، وهذا كله في حال وصل (ائتوني) بـ (ردما)، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة بخلف
[ ص: 316 ] عنه: (قال ائتوني)، بهمزة ساكنة مع بقاء فتحة اللام على حالها، وهذا معنى قوله: (ولا كسر) وهذا في حال وصل (ائتوني) يقال: فإذا وقف على (ردما) وقال: ابتدئ بإبدال الهمزة الساكنة حرف مد ياء مع زيادة همزة وصل مكسورة قبلها ثم بين أن الباقين يقرءون في الموضعين بقطع الهمزة مفتوحة ومدها في البدء والوصل وهو الوجه الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=11948لشعبة في الموضع الثاني. ولم يبين الناظم حركة همزة القطع اعتمادا على ما هو مقرر من أن همزة فعل الأمر الرباعي تكون مفتوحة.
29 - وطاء فما اسطاعوا لحمزة شددوا وأن تنفد التذكير شاف تأولا
30 - ثلاث معي دوني وربي بأربع وما قبل إن شاء المضافات تجتلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فما اسطاعوا أن يظهروه . بتشديد الطاء وقيد لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97اسطاعوا بوقوعه بعد (فما) احترازا عن الواقع قبل (وما) وهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97وما استطاعوا له نقبا
فقد اتفق القراء على تخفيف طائه، وقرأ الباقون بتخفيف الطاء في الأول، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (قبل أن ينفد كلمات ربي) بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث، وفي هذه السورة من ياءات الإضافة: " معي صبرا " في ثلاثة مواضع،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=102من دوني أولياء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22قل ربي أعلم بعدتهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38ولا أشرك بربي أحدا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فعسى ربي أن يؤتيني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=69ستجدني إن شاء الله صابرا ، وهذا الموضع هو المراد بقوله (وما قبل إن شاء).
46 - بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=28918فَرْشِ حُرُوفِ سُورَةِ الْكَهْفِ 1 - وَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجًا بِلَا 2 - وَفِي نُونِ مَنْ رَاقٍ وَمَرْقَدِنَا وَلَا
مِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لَا سَكْتَ مُوصَلَا
سَكَتَ
حَفْصٌ عَلَى أَلِفِ (عِوَجًا) الْمُبْدَلَةِ مِنَ التَّنْوِينِ، وَأَلِفِ (مَرْقَدِنَا) فِي يس، وَعَلَى نُونِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27مَنْ رَاقٍ فِي الْقِيَامَةِ، وَلَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=14بَلْ رَانَ فِي الْمُطَفِّفِينَ، سَكْتَةً لَطِيفَةً مِنْ دُونِ قَطْعِ نَفَسٍ فِي حَالِ وَصْلِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ بِمَا بَعْدَهَا، وَلَمْ يُقَيِّدِ النَّاظِمُ السَّكْتَ بِحَالِ الْوَصْلِ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ السَّكْتَ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي حَالِ الْوَصْلِ، وَتَرَكَ الْبَاقُونَ السَّكْتَ عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فِي حَالِ الْوَصْلِ، وَإِنَّمَا أُبْدِلَ تَنْوِينُ (عِوَجًا) أَلِفًا حَالَ السَّكْتِ لِأَنَّ السَّكْتَ يُشَارِكُ الْوَقْفَ فِي قَطْعِ الصَّوْتِ، فَتَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُهُ مِنْ إِبْدَالِ التَّنْوِينِ أَلِفًا فِي نَحْوِ (عِوَجًا)، وَإِظْهَارِ النُّونِ فِي مِثْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27مَنْ رَاقٍ ، وَاللَّامِ فِي مِثْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=14بَلْ رَانَ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَقَوْلُ النَّاظِمِ (دُونَ قَطْعٍ)
[ ص: 311 ] مَعْنَاهُ: دُونَ قَطْعٍ طَوِيلٍ، وَلَا بُدَّ مِنْ تَقْيِيدِهِ بِهَذَا وَإِلَّا فَالسَّكْتُ فِيهِ قَطْعُ الصَّوْتِ حَتْمًا، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا. وَقَوْلُهُ: (وَالْبَاقُونَ لَا سَكْتَ مُوصَلَا)، (مُوصَلَا) صِفَةٌ، (سَكْتَ) وَخَبَرُ (لَا) مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: لَا سَكْتَ مُوصَلَا مَنْقُولًا إِلَيْنَا عَنْهُمْ.
3 - وَمِنْ لَدُنْهِ فِي الضَّمِّ أَسْكِنْ مُشِمَّهُ وَمِنْ بَعْدِهِ كَسْرَانِ عَنْ شُعْبَةَ اعْتَلَا
4 - وَضُمَّ وَسَكِّنْ ثُمَّ ضُمَّ لِغَيْرِهِ وَكُلُّهُمْ فِي الْهَا عَلَى أَصْلِهِ تَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ بِإِسْكَانِ ضَمَّةِ الدَّالِ مَعَ إِشْمَامِهَا الضَّمَّ وَبِكَسْرِ النُّونِ وَالْهَاءِ، قَالَ فِي الْغَيْثِ: وَالْمُرَادُ بِالْإِشْمَامِ هُنَا ضَمُّ الشَّفَتَيْنِ عَقِبَ النُّطْقِ بِالدَّالِ السَّاكِنَةِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17141مَكِّيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=12111وَالدَّانِيُّ وَغَيْرُهُمَا. وَقَالَ الْعَلَّامَةُ
الْجُعْبَرِيُّ: لَا يَكُونُ الْإِشْمَامُ بَعْدَ الدَّالِ بَلْ مَعَهُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ أَصْلَهَا الضَّمُّ وَسُكِّنَتْ تَخْفِيفًا انْتَهَى.
وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْحَقَّ مَعَ
الْجُعْبَرِيِّ، ثُمَّ بَيَّنَ النَّاظِمُ قِرَاءَةَ غَيْرِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ بِقَوْلِهِ (وَضُمَّ وَسَكِّنْ ثُمَّ ضُمَّ لِغَيْرِهِ) يَعْنِي ضُمَّ الدَّالَ وَسَكِّنِ النُّونَ وَضُمَّ الْهَاءَ وَكُلٌّ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْهَاءِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948فَشُعْبَةُ يَصِلُهَا بِيَاءٍ لِوُقُوعِهَا فِي قِرَاءَتِهِ بَيْنَ مُتَحَرِّكَيْنِ نَحْوَ (بِهِ)،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ يَصِلُهَا بِوَاوٍ لِوُقُوعِهَا بَعْدَ سَاكِنٍ وَقَبْلَ مُتَحَرِّكٍ نَحْوَ (مِنْهُ)، وَ(عَنْهُ)، وَالْبَاقُونَ لَا يَصِلُونَهَا عَلَى قَاعِدَتِهِمْ.
5 - وَقُلْ مِرْفَقًا فَتْحٌ مَعَ الْكَسْرِ عَمَّهُ وَتَزْوَرُّ لِلشَّامِيِّ كَتَحْمَرُّ وُصِّلَا
6 - وَتَزَّاوَرُ التَّخْفِيفُ فِي الزَّايِ ثَابِتٌ وَحِرْمِيُّهُمْ مُلِّئْتَ فِي اللَّامِ ثَقَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْفَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْفَاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (إِذَا طَلَعَتْ تَزْوَرُّ) بِإِسْكَانِ الزَّايِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ مِثْلَ تَحْمَرُّ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ (تَزَاوَرُ) بِفَتْحِ الزَّايِ وَتَخْفِيفِهَا وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الزَّايِ وَتَشْدِيدِهَا وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْحِرْمِيَّانِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=18وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ، بِتَشْدِيدِ اللَّامِ الثَّانِيَةِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِتَخْفِيفِهَا.
7 - بِوَرْقِكُمُ الْإِسْكَانُ فِي صَفْوِ حُلْوِهِ وَفِيهِ عَنِ الْبَاقِينَ كَسْرٌ تَأَصَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19بِوَرِقِكُمْ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ، وَلَمَّا كَانَتْ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ لَا تُؤْخَذُ
[ ص: 312 ] مِنَ الضِّدِّ صَرَّحَ بِهَا وَبَيَّنَ أَنَّهُمْ يَقْرَءُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَفِي قَوْلِهِ: (تَأَصَّلَا) إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْكَسْرَ هُوَ الْأَصْلُ وَأَمَّا الْإِسْكَانُ فَهُوَ تَخْفِيفٌ.
8 - وَحَذْفُكَ لِلتَّنْوِينِ مِنْ مِائَةٍ شَفَا وَتُشْرِكْ خِطَابٌ وَهْوَ بِالْجَزْمِ كُمِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=25ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ بِحَذْفِ التَّنْوِينِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِإِثْبَاتِهِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (وَلَا يُشْرِكْ فَى حُكْمِهِ أَحَدًا) بِتَاءِ الْخِطَابِ فِي يُشْرِكْ مَعَ جَزْمِ الْكَافِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِيَاءِ الْغَيْبِ وَرَفْعِ الْكَافِ.
9 - وَفِي ثَمَرٍ ضَمَّيْهِ يَفْتَحُ عَاصِمٌ بِحَرْفَيْهِ وَالْإِسْكَانُ فِي الْمِيمِ حُصِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=34وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ بِفَتْحِ ضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فِي كُلٍّ مِنَ الْكَلِمَتَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو بِإِسْكَانِ الْمِيمِ مَعَ ضَمِّ الثَّاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فِي كُلٍّ مِنَ الْكَلِمَتَيْنِ.
10 - وَدَعْ مِيمَ خَيْرًا مِنْهُمَا حُكْمُ ثَابِتٍ وَفِي الْوَصْلِ لَكِنَّا فَمُدَّ لَهُ مُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا بِحَذْفِ الْمِيمِ الثَّانِيَةِ الَّتِي بَعْدَ الْهَاءِ وَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ فَتْحُ الْهَاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ (مِنْهُمَا) بِإِثْبَاتِ الْمِيمِ وَيَلْزَمُهُ ضَمُّ الْهَاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ بِإِثْبَاتِ أَلِفِ (لَكِنَّا) وَصْلًا، وَالْمُرَادُ الْأَلِفُ الَّتِي بَعْدَ النُّونِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِحَذْفِهَا وَصْلًا، وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْقُرَّاءِ فِي إِثْبَاتِهَا وَقْفًا.
11 - وَذَكِّرْ تَكُنْ شَافٍ وَفِي الْحَقِّ جَرُّهُ عَلَى رَفْعِهِ حَبْرٌ سَعِيدٌ تَأَوَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِتَاءِ التَّأْنِيثِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=44الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ بِرَفْعِ جَرِّ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِجَرِّهَا.
12 - وَعُقْبًا سُكُونُ الضَّمِّ نَصُّ فَتًى وَيَا نُسَيِّرُ وَالَى فَتْحَهَا نَفَرٌ مِلَا
13 - وَفِي النُّونِ أَنِّثْ وَالْجِبَالَ بِرَفْعِهِمْ وَيَوْمَ يَقُولُ النُّونُ حَمْزَةُ فَضَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=44وَخَيْرٌ عُقْبًا بِسُكُونِ ضَمِّ الْقَافِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِضَمِّهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=47وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ بِفَتْحِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ وَبِتَاءِ التَّأْنِيثِ
[ ص: 313 ] فِي مَكَانِ النُّونِ وَرَفْعِ لَامِ (الْجِبَالُ)، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِكَسْرِ الْيَاءِ وَبِالنُّونِ وَنَصْبِ لَامِ (الْجِبَالَ).
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=52وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا بِالنُّونِ فِي مَوْضِعِ الْيَاءِ وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِالْيَاءِ.
14 - لِمَهْلِكِهِمْ ضَمُّوا وَمَهْلِكَ أَهْلِهِ سِوَى عَاصِمٍ وَالْكَسْرُ فِي اللَّامِ عُوِّلَا
قَوْلُهُ تَعَالَى هُنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=59وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ، وَفِي سُورَةِ النَّمْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ ، قَرَأَ السَّبْعَةُ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمًا بِضَمِّ الْمِيمِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ بِفَتْحِهَا فِيهِمَا، وَقَرَأَ
حَفْصٌ بِكَسْرِ اللَّامِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَغَيْرُهُ بِفَتْحِهَا فِيهِمَا، فَيَتَحَصَّلُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ يَقْرَأُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَاللَّامِ، وَأَنَّ
حَفْصًا يَقْرَأُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ اللَّامِ، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ اللَّامِ.
15 - وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ لِحَفْصِهِمْ وَمَعْهُ عَلَيْهِ اللَّهَ فِي الْفَتْحِ وُصِّلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ بِضَمِّ كَسْرِ الْهَاءِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ هُنَا. وَفِي (عَلَيْهُ) فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فِي سُورَةِ الْفَتْحِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِكَسْرِ الْهَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَوْلُهُ: (وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ) أَضَافَ هَا إِلَى الْكَسْرِ بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْكَسْرَ فِيهَا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ الْقَلْبِ لِأَمْنِ اللَّبْسِ، وَالتَّقْدِيرُ: وَكَسْرُ هَاءِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ، وَهُوَ الظَّاهِرُ.
16 - لِتُغْرِقَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً وَقُلْ أَهْلُهَا بِالرَّفْعِ رَاوِيهِ فَصَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: (لِيُغْرَقَ أَهْلُهَا) بِيَاءِ الْغَيْبِ وَفَتْحِ ضَمِّهَا وَفَتْحِ الرَّاءِ وَرَفْعِ لَامِ (أَهْلُهَا)، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءِ الْخِطَابِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِ الرَّاءِ وَنَصْبِ لَامِ (أَهْلَهَا).
17 - وَمُدَّ وَخَفِّفْ يَاءَ زَاكِيَةً سَمَا وَنُونُ لَدُنِّي خَفَّ صَاحِبُهُ إِلَى
18 - وَسَكِّنْ وَأَشْمِمْ ضَمَّةَ الدَّالِ صَادِقًا تَخِذْتَ فَخَفِّفْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ دُمْ حُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (نَفْسًا زَاكِيَةً)، بِمَدِّ الزَّايِ أَيْ إِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَهَا وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ. وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ الزَّايِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ بِتَخْفِيفِ نُونِ (لَدُنِي) وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِتَشْدِيدِهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ بِإِسْكَانِ ضَمِّ الدَّالِّ مَعَ إِشْمَامِهَا الضَّمَّ، فَيَصِيرُ النُّطْقُ بِدَالٍ سَاكِنَةٍ مُشَمَّةٍ، فَيَكُونُ الْإِشْمَامُ مُقَارِنًا لِلْإِسْكَانِ.
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا يَقْرَأُ بِضَمِّ الدَّالِ ضَمًّا خَالِصًا وَتَخْفِيفِ النُّونِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةَ يَقْرَأُ بِإِسْكَانِ الدَّالِ مَعَ
[ ص: 314 ] إِشْمَامِهَا الضَّمَّ وَتَخْفِيفِ النُّونِ، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ بِالضَّمِّ الْخَالِصِ فِي الدَّالِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا بِتَخْفِيفِ التَّاءِ الْأُولَى وَكَسْرِ الْخَاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ وَفَتْحِ الْخَاءِ.
19 - وَمِنْ بَعْدُ بِالتَّخْفِيفِ يُبْدِلَ هَاهُنَا وَفَوْقَ وَتَحْتَ الْمُلْكِ كَافِيهِ ظَلَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا فِي هَذِهِ السُّورَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا فِي التَّحْرِيمِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=32عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا فِي الْقَلَمِ، بِتَخْفِيفِ الدَّالِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ، وَيَلْزَمُهُ سُكُونُ الْبَاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِتَشْدِيدِ الدَّالِ مَعَ فَتْحِ الْبَاءِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ.
وَمَعْنَى قَوْلِهِ: (وَمِنْ بَعْدُ) أَنَّ لَفْظَ (يُبْدِلَهُمَا) وَقَعَ بَعْدَ لَفْظِ (لَاتَّخَذْتَ) فِي التِّلَاوَةِ.
20 - فَأَتْبَعَ خَفِّفْ فِي الثَّلَاثَةِ ذَاكِرًا وَحَامِيَةٍ بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُ كَلَا
21 - وَفِي الْهَمْزِ يَاءٌ عَنْهُمُ وَصِحَابُهُمْ جَزَاءُ فَنَوِّنْ وَانْصِبِ الرَّفْعَ وَاقْبَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=89ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا مَعًا بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً مَعَ تَخْفِيفِ التَّاءِ سَاكِنَةً فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ أَهْلُ سَمَا بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ مَفْتُوحَةً فِي الْمَوَاضِعِ الْمَذْكُورَةِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ) بِأَلِفٍ بَعْدَ الْحَاءِ وَإِبْدَالِ الْهَمْزَةِ يَاءً، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِحَذْفِ الْأَلِفِ مَعَ بَقَاءِ الْهَمْزِ عَلَى حَالِهِ، وَقَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى بِتَنْوِينِ " جَزَاءً " وَنَصْبِ رَفْعِ هَمْزَتِهِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِحَذْفِ التَّنْوِينِ وَرَفْعِ الْهَمْزَةِ.
22 - عَلَى حَقٍّ السَّدَّيْنِ سَدًّا صِحَابُ حَقْ قٍّ الضَّمُّ مَفْتُوحٌ وَيَاسِنَ شِدْ عُلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93بَيْنَ السَّدَّيْنِ بِفَتْحِ ضَمِّ السِّينِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94وَبَيْنَهُمْ سَدًّا هُنَا، بِفَتْحِ ضَمِّ السِّينِ، وَقَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=9وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فِي يس بِفَتْحِ ضَمِّ السِّينِ، وَقَرَأَ الْمَسْكُوتُ عَنْهُمْ فِي كُلِّ تَرْجَمَةٍ بِضَمِّ السِّينِ.
23 - وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجَ اهْمِزِ الْكُلَّ نَاصِرًا وَفِي يَفْقَهُونَ الضَّمُّ وَالْكَسْرُ شُكِّلَا
[ ص: 315 ] قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ هُنَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فِي الْأَنْبِيَاءِ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ فِي الْمَوَاضِعِ الْأَرْبَعَةِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِإِبْدَالِ الْهَمْزَةِ أَلِفًا فِيمَا ذُكِرَ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالْقَافِ.
24 - وَحَرِّكْ بِهَا وَالْمُؤْمِنِينَ وَمُدَّهُ خَرَاجًا شَفَا وَاعْكِسْ فَخَرْجُ لَهُ مُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا فِي هَذِهِ السُّورَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ بِتَحْرِيكِ الرَّاءِ أَيْ فَتْحِهَا وَمَدِّ ذَلِكَ الْفَتْحِ فَيَصِيرُ أَلِفًا بَعْدَ الرَّاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِإِسْكَانِ الرَّاءِ وَحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فَخَرَاجُ رَبِّكَ فِي الْمُؤْمِنِينَ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ وَحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَهَا، فَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَكْسَ قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فَخَرَاجُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا.
25 - وَمَكَّنَنِي أَظْهِرْ دَلِيلًا وَسَكَّنُوا مَعَ الضَّمِّ فِي الصُّدْفَيْنِ عَنْ شُعْبَةَ الْمُلَا
26 - كَمَا حَقُّهُ ضَمَّاهُ وَاهْمِزْ مُسَكِّنًا لَدَى رَدْمًا ائْتُونِي وَقَبْلُ اكْسِرِ الْوِلَا
27 - لِشُعْبَةَ وَالثَّانِي فَشَا صِفْ بِخُلْفِهِ وَلَا كَسْرَ وَابْدَأْ فِيهِمَا الْيَاءَ مُبْدِلَا
28 - وَزِدْ قَبْلُ هَمْزَ الْوَصْلِ وَالْغَيْرُ فِيهِمَا بِقَطْعِهِمَا وَالْمَدِّ بَدْءًا وَمَوْصِلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: " قَالَ مَا مكنني " بِإِظْهَارِ النُّونِ الْأُولَى فَيُقْرَأُ بِنُونَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَكْسُورَةٌ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِإِدْغَامِ النُّونِ الْأُولَى فِي الثَّانِيَةِ، فَيَصِيرُ النُّطْقُ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ مَكْسُورَةٍ، وَسَكَّنَ الرُّوَاةُ النَّاقِلُونَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةَ الدَّالَ مَعَ ضَمِّ الصَّادِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ بِضَمِّ الصَّادِ وَالدَّالِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِفَتْحِهِمَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ: (رَدْمًا ائْتُونِي) بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَكَسْرِ الْحَرْفِ الْوَاقِعِ قَبْلَ (ائْتُونِي) الْمُوَالِي لَهُ، وَهُوَ تَنْوِينُ (رَدْمًا) لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَهَذَا كُلُّهُ فِي حَالِ وَصْلِ (ائْتُونِي) بِـ (رَدْمًا)، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ بِخُلْفٍ
[ ص: 316 ] عَنْهُ: (قَالَ ائْتُونِي)، بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ مَعَ بَقَاءِ فَتْحَةِ اللَّامِ عَلَى حَالِهَا، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: (وَلَا كَسْرَ) وَهَذَا فِي حَالِ وَصْلِ (ائْتُونِي) يُقَالُ: فَإِذَا وَقَفَ عَلَى (رَدْمًا) وَقَالَ: ابْتُدِئَ بِإِبْدَالِ الْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ حَرْفَ مَدٍّ يَاءً مَعَ زِيَادَةِ هَمْزَةِ وَصْلٍ مَكْسُورَةٍ قَبْلَهَا ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً وَمَدِّهَا فِي الْبَدْءِ وَالْوَصْلِ وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=11948لِشُعْبَةَ فِي الْمَوْضِعِ الثَّانِي. وَلَمْ يُبَيِّنِ النَّاظِمُ حَرَكَةَ هَمْزَةِ الْقَطْعِ اعْتِمَادًا عَلَى مَا هُوَ مُقَرَّرٌ مِنْ أَنَّ هَمْزَةَ فِعْلِ الْأَمْرِ الرُّبَاعِيِّ تَكُونُ مَفْتُوحَةً.
29 - وَطَاءُ فَمَا اسْطَاعُوا لِحَمْزَةَ شَدَّدُوا وَأَنْ تَنْفَدَ التَّذْكِيرُ شَافٍ تَأَوَّلَا
30 - ثَلَاثٌ مَعِي دُونِي وَرَبِّي بِأَرْبَعٍ وَمَا قَبْلَ إِنْ شَاءَ الْمُضَافَاتُ تُجْتَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ . بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ وَقَيَّدَ لَفْظَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97اسْطَاعُوا بِوُقُوعِهِ بَعْدَ (فَمَا) احْتِرَازًا عَنِ الْوَاقِعِ قَبْلَ (وَمَا) وَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=97وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا
فَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى تَخْفِيفِ طَائِهِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِ الطَّاءِ فِي الْأَوَّلِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (قَبْلَ أَنْ يَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي) بِيَاءِ التَّذْكِيرِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، وَفِي هَذِهِ السُّورَةِ مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ: " مَعِيَ صَبْرا " فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=102مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=69سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا ، وَهَذَا الْمَوْضِعُ هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ (وَمَا قَبْلَ إِنْ شَاءَ).