nindex.php?page=treesubj&link=30483_30502_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4إن سعيكم أي: مساعيكم؛ فإن المصدر المضاف يفيد العموم فيكون جمعا معنى، ولذا أخبر عنه بجمع أعني قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4لشتى فإنه جمع شتيت بمعنى متفرق، ويجوز أن لا يعتبر سعيكم في معنى الجمع، ويكون شتى مصدرا مؤنثا كذكرى وبشرى خبرا له بتقدير مضاف؛ أي: ذو شتى أو بتأويله بالوصف؛ أي: شتيت أو بجعله عين الافتراق مبالغة. وأيا ما كان فالجملة جواب القسم كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، وجوز أن يكون الجواب مقدرا كما مر غير مرة والمراد بتفرق المساعي اختلافها في الجزاء.
nindex.php?page=treesubj&link=30483_30502_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4إِنَّ سَعْيَكُمْ أَيْ: مَسَاعِيَكُمْ؛ فَإِنَّ الْمَصْدَرَ الْمُضَافَ يُفِيدُ الْعُمُومَ فَيَكُونُ جَمْعًا مَعْنًى، وَلِذَا أَخْبَرَ عَنْهُ بِجَمْعٍ أَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4لَشَتَّى فَإِنَّهُ جَمْعُ شَتِيتٍ بِمَعْنَى مُتَفَرِّقٍ، وَيَجُوزُ أَنْ لَا يُعْتَبَرَ سَعْيُكُمْ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ، وَيَكُونُ شَتَّى مَصْدَرًا مُؤَنَّثًا كَذِكْرَى وَبُشْرَى خَبَرًا لَهُ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ؛ أَيْ: ذُو شَتَّى أَوْ بِتَأْوِيلِهِ بِالْوَصْفِ؛ أَيْ: شَتِيتٌ أَوْ بِجَعْلِهِ عَيْنَ الِافْتِرَاقِ مُبَالَغَةً. وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الْقَسَمِ كَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْجَوَابُ مُقَدَّرًا كَمَا مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ وَالْمُرَادُ بِتَفَرُّقِ الْمَسَاعِي اخْتِلَافُهَا فِي الْجَزَاءِ.