nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فالمغيرات من أغار على العدو هجم عليه بغتة بخيله لنهب أو قتل أو إسار، فالإغارة صفة أصحاب الخيل، وإسنادها إليها إما بالتجوز فيه أو بتقدير المضاف، والأصل فالمغير أصحابها أي فالتي يغير أصحابها على العدو عليها، وقيل: بسببها
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3صبحا أي: في وقت الصبح فهو نصب على الظرفية؛ وذلك هو المعتاد في الغارات كانوا يعدون ليلا لئلا يشعر بهم العدو ويهجمون صباحا ليروا ما يأتون وما يذرون، وكانوا يتحمسون بذلك، ومنه قوله:
قومي الذين صبحوا الصباحا يوم النخيل غارة ملحاحا
nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ مِنْ أَغَارَ عَلَى الْعَدُوِّ هَجَمَ عَلَيْهِ بَغْتَةً بِخَيْلِهِ لِنَهْبٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ إِسَارٍ، فَالْإِغَارَةُ صِفَةُ أَصْحَابِ الْخَيْلِ، وَإِسْنَادُهَا إِلَيْهَا إِمَّا بِالتَّجَوُّزِ فِيهِ أَوْ بِتَقْدِيرِ الْمُضَافِ، وَالْأَصْلُ فَالْمُغِيرُ أَصْحَابُهَا أَيْ فَالَّتِي يُغِيرُ أَصْحَابُهَا عَلَى الْعَدُوِّ عَلَيْهَا، وَقِيلَ: بِسَبَبِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3صُبْحًا أَيْ: فِي وَقْتِ الصُّبْحِ فَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ؛ وَذَلِكَ هُوَ الْمُعْتَادُ فِي الْغَارَاتِ كَانُوا يَعْدُونَ لَيْلًا لِئَلَّا يَشْعُرَ بِهِمُ الْعَدُوُّ وَيَهْجُمُونَ صَبَاحًا لِيَرَوْا مَا يَأْتُونَ وَمَا يَذَرُونَ، وَكَانُوا يَتَحَمَّسُونَ بِذَلِكَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
قَوْمِي الَّذِينَ صَبَّحُوا الصَّبَاحَا يَوْمَ النَّخِيلِ غَارَةً مِلْحَاحَا