سورة القارعة
مكية بلا خلاف، وآيها إحدى عشرة آية في الكوفي وعشر في الحجازي وثمان في البصري والشامي ومناسبتها لما قبلها أظهر من أن تذكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=1القارعة nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=2ما القارعة nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=3وما أدراك ما القارعة الجمهور على أنها القيامة نفسها ومبدؤها النفخة الأولى ومنتهاها فصل القضاء بين الخلائق، وقيل: صوت النفخة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: هي النار ذات التغيظ والزفير وليس بشيء. وأيا ما كان فهي من القرع وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد، وقد تقدم الكلام فيها وكذا ما يعلم منه إعراب ما ذكر في الكلام على قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الحاقة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=2ما الحاقة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=3وما أدراك ما الحاقة وقرأ
عيسى: «القارعة» بالنصب، وخرج على أنه بإضمار فعل؛ أي اذكر القارعة.
سُورَةُ الْقَارِعَةِ
مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ، وَآيُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً فِي الْكُوفِيِّ وَعَشْرٌ فِي الْحِجَازِيِّ وَثَمَانٍ فِي الْبَصْرِيِّ وَالشَّامِيِّ وَمُنَاسَبَتُهَا لِمَا قَبْلَهَا أَظْهَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=1الْقَارِعَةُ nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=2مَا الْقَارِعَةُ nindex.php?page=treesubj&link=30291_29072nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=3وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهَا الْقِيَامَةُ نَفْسُهَا وَمَبْدَؤُهَا النَّفْخَةُ الْأُولَى وَمُنْتَهَاهَا فَصْلُ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْخَلَائِقِ، وَقِيلَ: صَوْتُ النَّفْخَةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: هِيَ النَّارُ ذَاتُ التَّغَيُّظِ وَالزَّفِيرِ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ. وَأَيًّا مَا كَانَ فَهِيَ مِنَ الْقَرْعِ وَهُوَ الضَّرْبُ بِشِدَّةٍ بِحَيْثُ يَحْصُلُ مِنْهُ صَوْتٌ شَدِيدٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِيهَا وَكَذَا مَا يُعْلَمُ مِنْهُ إِعْرَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الْحَاقَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=2مَا الْحَاقَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=3وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ وَقَرَأَ
عِيسَى: «الْقَارِعَةَ» بِالنَّصْبِ، وَخُرِّجَ عَلَى أَنَّهُ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ؛ أَيِ اذْكُرِ الْقَارِعَةَ.