ولما ذكر من الآيات العلوية من عالم الملك اثنين ومن السفلية أربعة، فأفهم جميع الخلق أن الأمر في غاية الخطر فتشوفت النفوس إلى ما يفعل، قال ذاكرا لما أراد من عالم الغيب والملكوت، وهو أمور ستة على عدد ما مضى من عالم الملك والشهادة ترغيبا في الأعمال الصالحة والقرناء الصالحين لئلا يزوج بما يسوءه وابتدأ بما يناسب تكوير الشمس:
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=7وإذا النفوس أي من كل ذي نفس من الناس وغيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=7زوجت أي قرنت بأبدانها وجمع كل من الخلق إلى ما كانت نفسه تألفه وتنزع إليه، فكانوا أصنافا كما قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=22احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=23من دون الله والتفاف الأزواج كالتفاف الشمس حتى يذهب نورها.
وَلَمَّا ذَكَرَ مِنَ الْآيَاتِ الْعُلْوِيَّةِ مِنْ عَالَمِ الْمُلْكِ اثْنَيْنِ وَمِنَ السُّفْلِيَّةِ أَرْبَعَةً، فَأَفْهَمَ جَمِيعَ الْخَلْقِ أَنَّ الْأَمْرَ فِي غَايَةِ الْخَطَرِ فَتَشَوَّفَتِ النُّفُوسُ إِلَى مَا يَفْعَلُ، قَالَ ذَاكِرًا لِمَا أَرَادَ مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ وَالْمَلَكُوتِ، وَهُوَ أُمُورٌ سِتَّةٌ عَلَى عَدَدِ مَا مَضَى مِنْ عَالَمِ الْمُلْكِ وَالشَّهَادَةِ تَرْغِيبًا فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَالْقُرَنَاءِ الصَّالِحِينَ لِئَلَّا يُزَوِّجَ بِمَا يَسُوءُهُ وَابْتَدَأَ بِمَا يُنَاسِبُ تَكْوِيرَ الشَّمْسِ:
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=7وَإِذَا النُّفُوسُ أَيْ مِنْ كُلِّ ذِي نَفْسٍ مِنَ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=7زُوِّجَتْ أَيْ قَرَنَتْ بِأَبْدَانِهَا وَجَمْعُ كُلٍّ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى مَا كَانَتْ نَفْسُهُ تَأْلَفُهُ وَتَنْزِعُ إِلَيْهِ، فَكَانُوا أَصْنَافًا كَمَا قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=22احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=23مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْتِفَافُ الْأَزْوَاجِ كَالْتِفَافِ الشَّمْسِ حَتَّى يَذْهَبَ نُورُهَا.