ولما صرح الأمر فكانت القلوب أحر من الجمر، ذكر ما هو المقصود الأعظم وهو السؤال على وجه يفهم العموم فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30355_30362_30578_32437_32473_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وإذا الموءودة أي ما دفن من الأولاد حيا بعد الولادة أو حصل تسبب في قتله قبل الولادة بدواء ونحوه، سميت موءودة لما يوضع عليها من التراب
[ ص: 280 ] فيثقلها فيقتلها "وأدا" مقلوب "آدا" إذا أثقل، وإلقاؤها في البئر المحفور لها قريب من انكدار النجوم وتساقطها. ولما كان هذا أهون القتل عندهم وكانوا يظنون أنه مما لا عبرة به، بين أنه معتنى به وأنه لا بد من بعثها وجعلها بحيث تعقل وتجيب وإن كان نفخ الروح فيها في زمن يسير فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8سئلت أي وقع سؤالها عما يليق أن تسأل عنه،
وَلَمَّا صَرَّحَ الْأَمْرُ فَكَانَتِ الْقُلُوبُ أَحَرَّ مِنَ الْجَمْرِ، ذَكَرَ مَا هُوَ الْمَقْصُودُ الْأَعْظَمُ وَهُوَ السُّؤَالُ عَلَى وَجْهٍ يَفْهَمُ الْعُمُومَ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30355_30362_30578_32437_32473_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ أَيْ مَا دُفِنَ مِنَ الْأَوْلَادِ حَيًّا بَعْدَ الْوِلَادَةِ أَوْ حَصَلَ تَسَبُّبٌ فِي قَتْلِهِ قَبْلَ الْوِلَادَةِ بِدَوَاءٍ وَنَحْوِهِ، سُمِّيَتْ مَوْءُودَةً لِمَا يُوضَعُ عَلَيْهَا مِنَ التُّرَابِ
[ ص: 280 ] فَيُثْقِلُهَا فَيَقْتُلُهَا "وَأْدًا" مَقْلُوبُ "آدَا" إِذَا أَثْقَلَ، وَإِلْقَاؤُهَا فِي الْبِئْرِ الْمَحْفُورِ لَهَا قَرِيبٌ مِنَ انْكِدَارِ النُّجُومِ وَتَسَاقُطِهَا. وَلَمَّا كَانَ هَذَا أَهْوَنَ الْقَتْلِ عِنْدَهُمْ وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهُ مِمَّا لَا عِبْرَةَ بِهِ، بَيَّنَ أَنَّهُ مُعْتَنًى بِهِ وَأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ بَعْثِهَا وَجَعْلِهَا بِحَيْثُ تَعْقِلُ وَتُجِيبُ وَإِنْ كَانَ نَفْخُ الرُّوحِ فِيهَا فِي زَمَنٍ يَسِيرٍ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8سُئِلَتْ أَيْ وَقَعَ سُؤَالُهَا عَمَّا يَلِيقُ أَنْ تَسْأَلَ عَنْهُ،