ولما تشرف الوجود كله بإظهاره فيه نوع تشرف، أطلق هذه العبارة. ولما كان الذي ثم شرفه المهتدي، فكان الوعظ والشرف إنما هو له في الحقيقة قال:
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30458_34226_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لمن شاء منكم أي أيها المخاطبون
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28أن يستقيم أي يطلب القوم ويوجده.
وَلَمَّا تَشَرَّفَ الْوُجُودَ كُلَّهُ بِإِظْهَارِهِ فِيهِ نَوْعِ تَشَرُّفٍ، أَطْلَقَ هَذِهِ الْعِبَارَةَ. وَلَمَّا كَانَ الَّذِي ثَمَّ شَرَّفَهُ الْمُهْتَدِي، فَكَانَ الْوَعْظُ وَالشَّرَفُ إِنَّمَا هُوَ لَهُ فِي الْحَقِيقَةِ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30458_34226_29052nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَيْ أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28أَنْ يَسْتَقِيمَ أَيْ يَطْلُبَ الْقَوْمَ وَيُوجِدَهُ.