ولما كان العذاب على ما نعهده لا بد أن ينقضي، بين أن عذابه على غير ذلك فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16وما أي والحال أنهم ما
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16هم عنها أي الجحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16بغائبين أي بثابت لهم غيبة ما عنها في وقت ما، بل هم فيها خالدون جزاء لأعمالهم وفاقا وعدلا طباقا حتى الآن في دار الدنيا وإن كانوا لا يحسون بها إلا بعد الموت لأن الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا.
وَلَمَّا كَانَ الْعَذَابُ عَلَى مَا نَعْهَدُهُ لَا بُدَّ أَنْ يَنْقَضِيَ، بَيْنَ أَنَّ عَذَابَهُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16وَمَا أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُمْ مَا
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16هُمْ عَنْهَا أَيِ الْجَحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16بِغَائِبِينَ أَيْ بِثَابِتٍ لَهُمْ غَيْبَةَ مَا عَنْهَا فِي وَقْتٍ مَا، بَلْ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ جَزَاءً لِأَعْمَالِهِمْ وِفَاقًا وَعَدْلًا طِبَاقًا حَتَّى الْآنَ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَإِنْ كَانُوا لَا يُحِسُّونَ بِهَا إِلَّا بَعْدَ الْمَوْتِ لِأَنَّ النَّاسَ نِيَامٌ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا.