[ ص: 308 ] ولما علم أن الوعيد الأعظم يوم الدين، هول أمره بالسؤال عنه إعلاما بأنه أهل لأن يصرف العمر إلى الاعتناء بأمره والسؤال عن حقيقة حاله سؤال إيمان وإذعان لا سؤال كفران وطغيان، ليكون أقعد في الوعيد به فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30296_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=17وما أدراك أي أعلمك وإن اجتهدت في طلب الدراية به
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=17ما يوم الدين أي أي شيء [هو - ] في طوله وأهواله وفظاعته وزلزاله.
[ ص: 308 ] وَلَمَّا عَلِمَ أَنَّ الْوَعِيدَ الْأَعْظَمَ يَوْمُ الدِّينِ، هَوَّلَ أَمْرَهُ بِالسُّؤَالِ عَنْهُ إِعْلَامًا بِأَنَّهُ أَهْلٌ لِأَنْ يَصْرِفُ الْعُمْرَ إِلَى الِاعْتِنَاءِ بِأَمْرِهِ وَالسُّؤَالِ عَنْ حَقِيقَةِ حَالِهِ سُؤَالَ إِيمَانٍ وَإِذْعَانٍ لَا سُؤَالَ كُفْرَانٍ وَطُغْيَانٍ، لِيَكُونَ أَقْعَدَ فِي الْوَعِيدِ بِهِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30296_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=17وَمَا أَدْرَاكَ أَيْ أَعْلَمَكَ وَإِنِ اجْتَهَدْتَ فِي طَلَبِ الدِّرَايَةِ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=17مَا يَوْمُ الدِّينِ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ [هُوَ - ] فِي طُولِهِ وَأَهْوَالِهِ وَفَظَاعَتِهِ وَزِلْزَالِهِ.