[ ص: 417 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المنافقون
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_32360_30569_29034nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1قالوا نشهد إنك لرسول الله - إلى قوله-
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتخذوا أيمانهم جنة ، الآية \ 1، 2.
فمنه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إذا قال أشهد بالله ونوى به اليمين كان يمينا.
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة يجعلها دون الله يمينا، لأن الله تعالى أخبر عن الكفار أنهم يقولون نشهد إنك لرسول الله ولم يقولوا : نشهد بالله، وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله .
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي يقول : أشهد، ينبئ عن مبالغة ما، ولكن إذا لم يقرنه بذكر الله لم يدل على معنى اليمين، فإن خاصية اليمين في ذكر اسم الله تعالى، أو صفة من صفاته.
[ ص: 417 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْمُنَافِقُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_32360_30569_29034nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ - إِلَى قَوْلِهِ-
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ، الْآيَةَ \ 1، 2.
فَمِنْهُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : إِذَا قَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ وَنَوَى بِهِ الْيَمِينَ كَانَ يَمِينًا.
nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ يَجْعَلُهَا دُونَ اللَّهِ يَمِينًا، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْبَرَ عَنِ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَلَمْ يَقُولُوا : نَشْهَدُ بِاللَّهِ، وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ .
nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ يَقُولُ : أَشْهَدُ، يُنْبِئُ عَنْ مُبَالَغَةٍ مَا، وَلَكِنْ إِذَا لَمْ يُقْرِنْهُ بِذِكْرِ اللَّهِ لَمْ يَدُلَّ عَلَى مَعْنَى الْيَمِينِ، فَإِنَّ خَاصِّيَّةَ الْيَمِينِ فِي ذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ.