nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بلى ليرجعن صاغرا ناقصا هالكا، ثم علل ذلك بقوله مؤكدا لأجل من ينكر:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_34513_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15إن ربه أي الذي ابتدأ إنشاءه ورباه
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15كان أزلا وأبدا
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15به أي هذا الشقي في إعادته كما كان في ابتدائه و[في - ] جميع أعماله وأحواله التي لا يجوز في عدل عادل ترك الحساب عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بصيرا أي ناظرا له وعالما به أبلغ نظر وأكمل علم، فتركه مهملا مع العلم بأعماله مناف للحكمة والعدل والملك، فهو شيء لا يمكن في العقل بوجه.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بَلَى لَيَرْجِعَنَّ صَاغِرًا نَاقِصًا هَالكًا، ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ مُؤَكِّدًا لِأَجْلِ مَنْ يُنْكِرُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_34513_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15إِنَّ رَبَّهُ أَيِ الَّذِي ابْتَدَأَ إِنْشَاءَهُ وَرَبَّاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15كَانَ أَزَلًا وَأَبَدًا
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بِهِ أَيْ هَذَا الشَّقِيُّ فِي إِعَادَتِهِ كَمَا كَانَ فِي ابْتِدَائِهِ وَ[فِي - ] جَمِيعِ أَعْمَالِهِ وَأَحْوَالِهِ الَّتِي لَا يَجُوزُ فِي عَدْلٍ عَادِلٍ تُرِكَ الْحِسَابُ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بَصِيرًا أَيْ نَاظِرًا لَهُ وَعِالِمًا بِهِ أَبْلَغَ نَظَرْ وَأَكْمَلَ عِلْمٍ، فَتَرَكَهُ مُهْمَلًا مَعَ الْعِلْمِ بِأَعْمَالِهِ مُنَافٍ لِلْحِكْمَةِ وَالْعَدْلِ وَالْمَلِكِ، فَهُوَ شَيْءٌ لَا يُمْكِنُ فِي الْعَقْلِ بِوَجْهٍ.