ولما كان هذا موجبا لشديد الإنذار، وضع موضعه تهكما بهم وإعلاما بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24فبشرهم أي أخبرهم يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم خبرا يغير إبشارهم
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24بعذاب أليم أي شديد الألم لشدة إيلامه، إن كان لهم يوما من الأيام بشارة فهي هذه.
وَلَمَّا كَانَ هَذَا مُوجِبًا لِشَدِيدِ الْإِنْذَارِ، وَضَعَ مَوْضِعَهُ تَهَكُّمًا بِهِمْ وَإِعْلَامًا بِأَنَّ الْغَضَبَ قَدْ بَلَغَ مُنْتَهَاهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24فَبَشِّرْهُمْ أَيْ أَخْبَرَهُمْ يَا أَفْضَلَ الْخَلْقِ وَأَكْمَلَهُمْ وَأَعْدَلَهُمْ خَبَرًا يُغَيِّرُ إِبْشَارَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أَيْ شَدِيدِ الْأَلَمِ لِشِدَّةِ إِيلَامِهِ، إِنْ كَانَ لَهُمْ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ بِشَارَةٍ فَهِيَ هَذِهِ.