nindex.php?page=treesubj&link=29065_31061nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الذي أنقض ظهرك nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الذي أنقض ظهرك أي: حمله على النقيض وهو صوت الأنتقاض والأنفكاك كما يسمع من الرحل المتداعي إلى الأنتقاض من ثقل الحمل، مثل به حاله عليه الصلاة والسلام مما كان يثقل عليه ويغمه من فرطاته قبل النبوة، أو من عدم إحاطته بتفاصيل الأحكام والشرائع، أو من تهالكه على إسلام المعاندين
[ ص: 173 ] من قومه وتلهفه ووضعه عند مغفرته وتعليم الشرائع وتمهيد عذره بعد أن بلغ وبالغ، وقرئ "وحططنا" و"حللنا" مكان "وضعنا"، وقرئ "وحللنا عنك وقرك".
nindex.php?page=treesubj&link=29065_31061nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ أَيْ: حَمْلَهُ عَلَى النَّقِيضِ وَهُوَ صَوْتُ الأنْتِقَاضَ وَالأنْفِكَاكَ كَمَا يُسْمَعُ مِنَ الرَّحْلِ الْمُتَدَاعِي إِلَى الأنْتِقَاضِ مِنْ ثِقَلِ الْحَمْلِ، مُثِّلَ بِهِ حَالُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِمَّا كَانَ يَثْقُلُ عَلَيْهِ وَيَغُمُّهُ مِنْ فُرُطَاتِهِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ، أَوْ مِنْ عَدَمِ إِحَاطَتِهِ بِتَفَاصِيلِ الْأَحْكَامِ وَالشَّرَائِعِ، أَوْ مِنْ تَهَالُكِهِ عَلَى إِسْلَامِ الْمُعَانِدِينَ
[ ص: 173 ] مِنْ قَوْمِهِ وَتَلَهُّفِهِ وَوَضْعِهِ عِنْدَ مَغْفِرَتِهِ وَتَعْلِيمِ الشَّرَائِعِ وَتَمْهِيدِ عُذْرِهِ بَعْدَ أَنْ بَلَّغَ وَبَالَغَ، وَقُرِئَ "وَحَطَطْنَا" وَ"حَلَلْنَا" مَكَانَ "وَضَعْنَا"، وَقُرِئَ "وَحَلَلْنَا عَنْكَ وِقْرَكَ".