nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إن مع العسر يسرا nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إن مع العسر يسرا تكرير للتأكيد، أو عدة مستأنفة بأن العسر مشفوع بيسر آخر كثواب الآخرة، كقولك: إن للصائم فرحتان، للصائم فرحة أي: فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء الرب، وعليه قوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890904 "لن يغلب عسر يسرين" فإن المعرف إذا أعيد يكون الثاني عين الأول سواء كان معهودا أو جنسا، وأما المنكر فيحتمل أن يراد بالثاني فرد مغاير لما أريد بالأول.
nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا تَكْرِيرٌ لِلتَّأْكِيدِ، أَوْ عِدَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ بِأَنَّ الْعُسْرَ مَشْفُوعٌ بِيُسْرٍ آخَرَ كَثَوَابِ الْآخِرَةِ، كَقَوْلِكَ: إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَةٌ أَيْ: فَرْحَةً عِنْدَ الْإِفْطَارِ وَفَرْحَةً عِنْدَ لِقَاءِ الرَّبِّ، وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890904 "لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ" فَإِنَّ الْمُعَرَّفَ إِذَا أُعِيدَ يَكُونُ الثَّانِي عَيْنَ الْأَوَّلِ سَوَاءً كَانَ مَعْهُودًا أَوْ جِنْسًا، وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِالثَّانِي فَرْدٌ مُغَايِرٌ لِمَا أُرِيدَ بِالْأَوَّلِ.